المستشار: إن العلاقة السودانية الإثيوبية يجب تعزيزها لترقى إلى مستوى التكامل الاقتصادي

 

 

 

إن العلاقات السودانية الاثيوبية هي علاقات راسخة وقوية وممتدة على مر الزمان، وتحتاج الى توطيدها بطرق أفضل لترقى لأعلى مستوياته المتمثلة في التكامل الاقتصادي والسياسي والاجتماعي بين البلدين.

 

صرح بذلك مستشار السفارة السودانية لدى إثيوبيا، عمار أحمد إبراهيم خلال مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، وقال إن هنالك العديد من المشاريع الكبيرة والتي يمكن أن تربط بين السودان وأثيوبيا، ولاسيما المشاريع التي تتعلق بمجالات النقل والطاقة وغيرها من المشاريع.

 

وقال المستشار "إن البلدين يربطهما مشاريع اقتصادية متكاملة، السودان يحتاج الى اثيوبيا اقتصاديا واثيوبيا تحتاج الى السودان اقتصاديا وفى كل المجالات وفى مجال الزراعة خاصة، حيث أشار المستشار أن السودان يزخر بأراضي واسعة للزراعة، وأثيوبيا تزخر بالعمالة المتقنة في مجالات الزراعة مما يتيح للبلدين التعاون في هذا المجال.

 

وفيما يخص بمجال النقل قال المستشار يمكن لإثيوبيا أن تستفيد من ميناء بورتسودان في نقل المخصبات إلى اثيوبيا، مشيراً إلى أن "هنالك الكثير من الاتفاقيات في كل المجالات والتي تجمع بين البلدين (25 اتفاقية)، وتحتاج الى التفعيل، وخاصة في المجالات الاقتصادية والنقل.

 

وشدد المستشار إلى أن البلدين يتمتعان بعلاقات وطيدة بصورة متينة ومتمثلة في الأواصر الاجتماعية بين البلدين، ولا يمكن أن تتأثر بالشائعات الخارجية، وأضاف أن هناك كثير من مجالات أرحب للتعاون بين البلدين.