الصحفي: أن الجبهة الشعبية تقوم بتجنيد الشباب قسراً في تغيراي

108

 

 

 

بدأت الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية الحرب الأخيرة على جبهة قوبو لتفاقم معاناة أهالي تغيراي الذين عانوا من مآسي من هجمات المجموعة لجولتين.

 

في تصريح لوكالة الأنباء الإثيوبية قال الصحفي فيستوم تسيجاي الذي ينتمي لجماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية الذي استسلم لقوة الدفاع الوطني، وكشف الصحفي عن معاناة الأمهات في تغيراي وقال "ليس لديهن مكان لإخفاء أطفالهن من الجماعة الإرهابية"، واضاف أن خلال الـ 27 عامًا من حكم الجبهة الشعبية للبلاد ارتكبت العديد من الفظائع والجرائم من احتجاز وتعذيب في السجون.

 

وبعد الإطاحة بالجماعة الإرهابية من السلطة باحتجاج شعبي، قامت بارتكاب اعتداء جبانة على القيادة الشمالية لقوات الدفاع الوطني، بالتعاون مع أعداء إثيوبيا التاريخيين، ونفذت عمليات غزو هددت وجود البلاد.

 

أظهرت الجماعة الإرهابية قسوتها على الناس من خلال حرمان سكان تغيراي من تلقي المساعدة الإنسانية، وإجبار الأطفال للانضمام إلى الحرب، مما يؤكد أن الجماعة لا تهتم بشعب تغيراي.

وأشار الصحفي إلى أن بدء الجولة الثالثة من الهجوم في مدينة قوبو مؤشر على أن الجبهة الشعبية ضد السلام وتسعى لتمدد وجودها من خلال التحريض على الصراع، متجاهلة معاناة أهالي تغيراي الذين عانوا من أزمات بسبب الحرب.

 

وذكر فيستوم أن أهالي تغيراي يتوسلون للجماعة لإنهاء الحرب وحل المشاكل بالطرق السلمية، فإن الجماعة الإرهابية تصر على الحرب ولذلك شنت الهجوم على جبهة قوبو، مشيراً إلى أن الجبهة تخدع أهالي تغيراي وتقول بأن الحكومة هي التي شنت الهجوم، وأن هجوم الجبهة أدى إلى تفاقم مشاكل أهالي تغيراي.

 

وقال الصحفي لا ينبغي تضليل المجتمع الدولي أو شعب تغيراي بالمعلومات الكاذبة والدعاية للجماعة الإرهابية، وكشف عن عدم وجود أي شاب في تغيراي يريد الانضمام للحرب بإرادته، مضيفاً أنه يتم مطاردة الأطفال والشباب وإجبارهم على الانضمام إلى الحرب، وأصبح الموت خيار شباب تغيراي بفرض من جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الارهابية عليهم".

 

وفي هذا الشأن قال الصحفي أنه: "قد رأى بعينه شباب يتعرضون للقتل على أيدي قادة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي لأنهم تراجعوا عن المعارك، وأوضح بأن جيش الجماعة الإرهابية في حالة فوضى بسبب تحدي الشباب الذين تمردوا ضد قمع وانتهاكات الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي ضد شعب تغيراي.

 

وأوضح الصحفي أن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الارهابية تسببت في معاناة شعب تغييراي، ولم تعمل الجبهة في إيجاد حلول للمعاناة، وكشف عن كل ما تنقله وسائل إعلام الجبهة حول الأوضاع في المنطقة مخالف لأرض الواقع.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023