السفير بيرهانو: إثيوبيا تستخدم جميع خيارات الأسواق في جيبوتي

 

 

 

قال سفير إثيوبيا لدى جيبوتي إن إثيوبيا تستخدم جميع خيارات الاسواق المتاحة في جيبوتي لأن البلدين يتمتعنا بعلاقات سياسية واجتماعية واقتصادية طويلة الأمد.

 

قال السفير بيرهانو تسيجاي إن إثيوبيا وجيبوتي حافظتا على تعاون قوي في مختلف المجالات على أساس منفعة، ثقة والاحترام المتبادلة بين البلدين، وأشار إلى أن وفودًا من ثلاثة بنوك إثيوبية أجرت زيارات للاستثمار وزيارات عمل لفتح فروع لها في جيبوتي بالإضافة إلى ذلك تم اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة لقيام وفد من رابطة مصدري منتجات الزراعة الإثيوبية لزيارة جيبوتي" واوضح أن البلدين علاقاتهما "أكثر من كوننا جيران، نحن أمة واحدة"، لذلك فإن العلاقة في حالة جيدة ".

 

ووفقًا له، فإن المنتجات الإثيوبية وغيرها من السلع تُباع على نطاق واسع في الاسواق في جيبوتي، وكانت الأنشطة جارية لتوسيع هذا بناءً على احتياجات البلاد.

 

وأشار السفير إلى أن هناك طلبًا مرتفعًا على الجلود والمنتجات الجلدية وغيرها من المنتجات بشكل خاص، وفيما يتعلق بالثروة الحيوانية، منحت الحكومة لإثيوبيا مرفقًا كاملاً للاحتفاظ بالماشية وأنشأت إثيوبيا مرفقًا للحجر الصحي في مايلي، والتي تعتبر من بين الأنشطة الجارية لزيادة التجارة الخارجية لإثيوبيا في الثروة الحيوانية وإنشاء نظام يمكن نقل الماشية عبر جيبوتي إلى البلدان التي يصدر إليها دون تأخير.

 

وقال السفير إن سكة حديد إثيو - جيبوتي يعمل على نطاق واسع، خاصة بالنسبة للمنتجات الضخمة، لخفض التكلفة، مضيفاً بأن الحكومة تعمل حاليًا في تسهيل شحن البضائع المصدرة إلى الدول الأوروبية.

 

وأشار السفير بيرهانو إلى أن جيبوتي بلد معروف بالوقوف إلى جانب الشعب وحكومة إثيوبيا في دعم سيادة إثيوبيا وسلامتها الإقليمية ووحدتها، مضيفاً إن شعب إثيوبيا وجيبوتي متحدان في جميع الجوانب.

وأوضح السفير أن الحكومة تعمل في تعزيز العلاقات الثنائية من خلال برامج مختلفة في السياحة والاستثمار وتنظيم فعاليات مختلفة قائمة على الأخوة ".

 

وتجدر الاشارة إلى أن العلاقة بين البلدين تعود إلى عام 1897، إلا أن العلاقات الدبلوماسية الرسمية بدأت في عام 1923 عندما افتتحت إثيوبيا مكتب قنصليتها العامة في جيبوتي.