المفوضية: المعلومات الجغرافية المكانية حيوية للتنمية الشاملة

37

 

أديس أبابا 23/04/2016

كشفت مفوضية التخطيط الوطنية الإثيوبية عن الفوائد المحتملة للمعلومات الجغرافية المكانية لتنمية البلاد الشاملة.
وتقول المفوضية إن المعلومات الجغرافية المكانية هي مهمة رئيسية في مجالات الزراعة والصناعة وقطاعات الخدمات بشكل عام.
ووفقا للدكتور يناغر ديسي، مفوض مفوضية التخطيط الوطنية، فإن من المفيد جدا ملاءمة نوع الأرض في مجالات الزراعة مع نوعيات المحاصيل المناسبة بناء على الظروف المناخية.
وتحدث المفوض إلى وكالة الأنباء الإثيوبية خلال المنتدى الرابع رفيع المستوى حول اجتماع إدارة المعلومات العالمية الجغرافية المكانية للأمم المتحدة الذي عقد في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا في أديس أبابا.
وقال المفوض " نحن نستخدم المعلومات الجغرافية المكانية في قطاع الزراعة لأغراض مختلفة على سبيل المثال يمكننا أيضا تحديد أي المناطق تدهورت وكذلك التي ليست متدهورة وتحديد المناطق التي تغطيها الغابات حتى نتمكن من التخطيط لأنشطة الزراعة على أساس المعلومات الجغرافية المكانية".
وقال خلال مقابلة حصرية "من المفيد حقا لتحديد أفضل المحاصيل التي تناسبها الأرض ".
"
إنها أمر أساسي جدا لعملية التخطيط في حين أنه أيضا حيوية للغاية في المناطق الحضرية في تحديد أنماط استيطان فئات مختلفة."
وقال المسؤول "بدون بيانات دقيقة، فمن الصعب جدا أن تكون هناك خطة دقيقة وتنفيذها ورصدها ووضع نظام التقييم موضع التنفيذ"، مؤكدا في الوقت نفسه على أهمية المعلومات الجغرافية لبرامج التنمية.
ودعا أيضا إلى تنفيذ نظام متطور لإدارة الأراضي واستخدام مساعدات الأراضي المنتظم في دفع عجلة التنمية.
وقال ستيفن شيهوينفيست مدير شعبة الإحصاءات للأمم المتحدة من جانبه إن "المعلومات الجغرافية المكانية هي أيضا مهمة جدا لضمان توزيع الأراضي بين ملاك الأراضي بما في ذلك النساء وغيرهن."
وأضاف المدير قائلا إن " معلومات استخدام الأراضي ضرورية للغاية للحكم الرشيد".
وقد تم تنظيم المنتدى من قبل اللجنة الاقتصادية لأفريقيا وحكومة إثيوبيا، بالتعاون مع لجنة الأمم المتحدة للخبراء حول إدارة المعلومات الجغرافية المكانية العالمية.
وقد قدمت إثيوبيا خبرتها في برامج شهادة الأراضي في المنتدى الذي خلق منصة للبلدان لتبادل أفضل الخبرات وتقديم توصيات بشأن السياسات.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023