جبهة تحرير تغراي تغرس في أطفال وشباب تغراي طبع إراقة الدماء

 

 

عملت جماعة جبهة تحرير تغراي بصورة دؤوبة خلال السنوات العديدة الماضية لطبع سفك الدماء والكراهية والوحشة في أغنية ظلت تؤثر على أطفال وشباب تغراي.

ولدى جبهة تحرير تغراي أغنية غرستها لدى شباب تغراي بهدف خلق طبع التشدد الحربي وسفك الدماء والوحشية والتكبر.

تحتوي الأغنية على أبيات تجعل الأطفال يشعرون بأنهم محاطون بالأعداء والوحوش حتى لا يكون لديهم مكان للأمل والسلام والتنمية والتضامن والفخر بالوطن .

أُجبر أطفال تيغراي على حفظ هذه الأبيات بدءًا من روضة الأطفال ، وزرعوا الكراهية واليأس في أذهانهم.

ومع ذلك ، فإن قادة الجماعة الإرهابية يعتنون بأطفالهم وأسرهم بحياة فاخرة في دول أجنبية.

لقد قطع قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي مسافات طويلة خلال نصف القرن الماضي لنشر الكراهية بين الأجيال للحفاظ على قوتهم بدماء أطفال تيغراي.

لا يغني الأطفال في المدارس عن التنمية في تيغري أو عن أهمية العيش في وئام مع الآخرين في إثيوبيا ، وبدلاً من ذلك يضطر الأطفال في مدارس تيغراي دائمًا إلى غناء الأغاني التي تروج لإراقة الدماء بهدف إرضاء رغبة القادة في السلطة .

تدعو الأغنية الشباب للتضحية بحياتهم لأنهم سينتصرون في النهاية. يهدف هذا بشكل أساسي إلى تحريض الشباب على ارتكاب حتى الإبادة الجماعية وخلق تفاعل غير أخلاقي بين المجتمعات.