الباحثون: جبهة تحرير تغراي تختار الحرب بدلاً من السلام لتؤكد على طبيعتها المحرضة على الحرب

31

 

 

أكد الباحثون في مجال العلوم السياسية والعلاقات الخارجية على أن إختيار جبهة تحرير تغراي الحرب وترك دعوة الحكومة من أجل السلام يوضح الطبع الحقيقي للجماعة وحلمها القديم فى تفتيت البلاد.

والجدير بالذكر بأن الحكومة الأثيوبية قد قامت بعدة محاولات  لحل النزاع فى إقليم تغراي بصورة سلمية من خلال إعلان وصول غير مقيد للمساعدات الإنسانية، رفع حالة الطواريء، وقف تقدم القوات الى العاصمة مقلي، إطلاق سراح المسجونين ، وإتخاذ عدد من التدابير لبناء الثقة.

ومع ذلك، فقد واصلت الجماعة الإرهابية فى توسيع الهجوم على المدنيين وإرسال الشباب بأعداد كبيرة للمجتمعات المجاورة متجاهلة خيارات السلام المقدمة من الحكومة الأثيوبية.

وقال أول علي مساعد البروفيسور المحاضر في العلوم السياسية والدراسات الدولية فى جامعة هواسا إن جماعة جبهة تحرير تغراي قد وضعت أولوية للحرب على السلام مضيفاً بأنهم عصابة .

وأشار أول إلى أن الجماعة الإرهابية ومنذ إنشاءها وحتي وصولها الى السلطة وخلال السنوات التي قادت فيها الدولة فإن طبعها وتاريخها القديم قد أكد بأن الجماعة  لايمكن أن تعيش بدون الحرب.

وأشاد المحاضر بالجهود المقدمة من قبل الحكومة الاثيوبية من أجل السلام على نقيض الجماعة الإرهابية التي فضلت الحرب بدلاً من قبول محادثات السلام.

ومن جهته أشاد البروفيسور برهانو بورجي محاضر الإدارة في جامعة هواساعلى جهود الحكومة فى وضع أهمية للسلام ورفاهية المواطنين والمصلحة الوطنية فى البلاد .

وقد كانت الجماعة الإرهابية تتحضر وتفرض الحرب من خلال وضع قيود ورفض قبول دعوات السلام.

وأشار بأن الجماعة الإرهابية قامت بصورة إجبارية فى إدخال شباب تغراي وإستخدام الأطفال كدروع بشرية للحرب.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023