نهب الوقود أحدث مظهر من مظاهر قسوة جبهة تحرير تيغراي تجاه سكان تيغراي

37

 

 

 

إن نهب الوقود بهدف عرقلة المساعدات الإنسانية  المقدمة من مخازن برنامج الغذاء العالمي هو مواصلة لوحشية جماعة جبهة تحرير تغراي لشعب تغراي والأقاليم المجاورة.

حيث أشار مسؤول برنامج الغذاء العالمي ديقد بيسلي بأن قوات تغراي قامت بنهب 570.000 لتر تم رصده للمساعدات الإنسانية وتوزيعه فى إقليم تغراي.

وقامت الحكومة الأثيوبية وغيرها من الحكومات بمشاركة برنامج الغذاء العالمي فى التنديد بقوات تغراي لنهبها اكثر من نصف مليون لتر كان يهدف الى توزيع الغذاء.

ولكن إستخدام المساعدات كسلاح  وسحب المساعدات بعيداً عن المستفيدين فى إقليم تغراي هو طريق معتاد تقوم جبهة تحرير تغراي بإستخدامه منذ الثمانينات والذى نراه الآن بصورة واضحة .

وقد قامت الحكومة الفيدرالية، تبعاً لذلك، ، بتحذير المجتمع الدولي في مناسبات متعددة وباستمرار من أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي كانت تنهب الوقود والمساعدات الإنسانية في تيغراي منذ بداية الصراع في عام 2020.

ونوه مكتب خدمات الإتصالات الحكومية بأنه بصورة مأساوية للشعب الأثيوبي فإن هذه الدعوات والتحذيرات لم تجد أذناً صاغية ولم يتم إتخاذ أى خطوة عملية لمخاطبة هذه الجرائم.

وبصورة متناقضة فإن الحكومة الأثيوبية قد اتخذت خطوات واسعة فى تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لشعب تغراي فى الإقليم منذ إندلاع النزاع.

ولكن الجماعة الارهابية من جانبها قامت بالعدوان وقتل مئات المدنيين ومن ضمنهم الأطفال فى إقليمي أمهرا وعفر ونهب وتدمير الممتلكات.

 

كانت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية ، المعروفة بسرقة المساعدات لبيع وشراء الأسلحة بينما كان سكان تيغراي يتضورون جوعا منذ حوالي ثلاثة عقود ، والآن أصبحت قسوتها مكشوفة للعالم.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023