مكتب رئيس الوزراء: اقتراح الحكومة الفيدرالية يوضح الالتزام بالحل السلمي للنزاع في الشمال

51

 

 

 

قالت السكرتيرة الصحفية لمكتب رئيس الوزراء إن اقتراح السلام الذي قدمته الحكومة الفيدرالية الإثيوبية هو دليل على التزام البلاد المستمر بالحل السلمي للنزاع في الجزء الشمالي من البلاد.

 

وكما وتجدر الإشارة إلى أن لجنة السلام قد تبنت اقتراح سلام من شأنه أن يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإرساء الأسس للحوار السياسي في المستقبل.

 

أدلت السكرتيرة الصحفية بيلين سيوم بهذا التصريح لمراسلي وسائل الاعلام يوم أمس، وقالت إن الاقتراح يطالب بإجراء محادثات سلام في الأسابيع المقبلة والتحرك نحو وقف إطلاق نار متفق عليه، واجراء حوارًا سياسيًا معمقًا يؤدي إلى التسوية بين الطرفين، وينص الاقتراح على أنه يجب معالجة أي قضايا أخرى معلقة من خلال الحوار الوطني.  

 

وأضافت أن الاقتراح يضع في الاعتبار سكان تيغراي والمجتمعات المتضررة في ولايتي عفار وأمهرة، ويجب إجراء المحادثات دون أي شروط مسبقة لأن الإثيوبيين في إقليم تيغراي لا يمكن أن يستمرون في حصرهم لأجندات سياسية للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، بحسب نص اقتراح السلام.

 

وأشارت بيليني إلى أنه على الرغم من كل المآزق، بما في ذلك التجنيد المستمر للشباب في المنطقة وتجميع الأسلحة من خلال وسائل مختلفة، التي أنشأتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري، فإن موقف الحكومة الفيدرالية سابت هو المشاركة السلمية وحل النزاع.

 

وشددت السكرتيرة الصحفية، على علم وإدراك الحكومة للتدفق غير القانوني للعملات المحلية والأجنبية إلى صندوق الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي وسحب المساعدات الإنسانية واحتياطيات الوقود للمقاتلين، بدلاً من إيصالها للمستفيدين من شعب تغيراي، وتظل الحكومة مستعدة للمشاركة السلمية في عملية السلام.

 

وفي إشارة إلى أن جدول أعمال السلام كان في مقدمة أولويات الحكومة قبل اندلاع الحرب، موضحة أن الدعوة إلى السلام والحل السلمي مستمرة في الوقت الحالي على الرغم من عدم اهتمام الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي بالسلام.

 

واصلت الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي نشرت رواية مضللة تشير إلى أن مسألة استعادة الخدمات "كما لو كان هناك زر تشغيل وإيقاف واحد موجود مركزيًا" ومع ذلك، أوضحت الحكومة في عدة مناسبات لشركائها والجمهور أن الترتيبات الأمنية والإدارية داخل منطقة تغيراي بحاجة إلى الموافقة عليها وتنفيذها لتسهيل أعمال الإصلاح الفني على الأرض لاستعادة الخدمات.

 

وفي هذا الصدد قالت السكرتيرة الصحفية، "هناك جماعة مسلحة بشكل غير قانوني تعمل على هواها وترفض قبول محادثات السلام، فإن البيئة التمكينية والآمنة المطلوبة غير متوفرة لاستعادة الخدمات" وإذا كانت جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي تهتم برفاهية الإثيوبيين في منطقة تغيراي، فيجب أن يُطلب منهم علنًا من قبل مختلف الجهات الفاعلة في المجتمع الدولي قبول أجندة السلام والجلوس للمحادثات بدلاً من البحث عن أعذار لتجنب حديث السلام".

 

وكما أكد السكرتير الصحفي استعداد الحكومة لإجراء محادثات سلام برعاية الاتحاد الأفريقي في أي وقت وفي أي مكان دون شروط مسبقة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023