الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا تشدد على بذل جهود شاملة لمعالجة الآثار لتغير المناخ في إفريقيا

 

 

 قالت الأمينة التنفيذية للجنة الاقتصادية لأفريقيا فيرا سونجوي ، إنه يجب بذل جهود شاملة لمعالجة الآثار الفورية لتغير المناخ في إفريقيا.   

أدلت الأمينة التنفيذية بهذا التصريح في افتتاح المنتدى الإقليمي الأفريقي الذي يستمر ثلاثة أيام بشأن المبادرات المناخية لتمويل العمل المناخي وأهداف التنمية المستدامة يوم أمس .    

وقالت إنه يجب على بنوك التنمية متعددة الأطراف زيادة تدفق الأموال إلى البنية التحتية المستدامة.   

وأشارت سونجوي إلى أن فجوة تمويل البنية التحتية في إفريقيا تقدر بما يتراوح بين 130 مليار و 170 مليار دولار سنويًا حتى عام 2025.   

ووفقًا لها ، يواجه 55 مليون شخص انعدام الأمن الغذائي في القرن الأفريقي بسبب التأثير المشترك لسنوات متتالية من الجفاف وانقطاع إمدادات سلسلة الغذاء. "  

وشددت على الحاجة إلى زيادة استثمارات القطاع الخاص ، وأشارت إلى أن الوعد بتقديم 100 مليار دولار أمريكي لتمويل المناخ لم يتحقق بعد مع استمرار زيادة احتياجات البلدان الأفريقية.  

تتولى إثيوبيا العديد من عمليات توليد الطاقة التي تركز على التنمية الخضراء مثل الطاقة الكهرومائية وطاقة الرياح والطاقة الشمسية من خلال مراعاة تغير المناخ وحماية البيئة.   

و أن مبادرة البصمة الخصراء لإثيوبيا ، التي تم إطلاقها في عام 2019 والتي تهدف إلى زراعة 20 مليار شتلة في أربع سنوات متتالية ، هي أيضًا جزء من الاقتصاد الأخضر المرن.