الوكالة الدولية تشيد بإثيوبيا لمبادرة تنمية الطاقة المتجددة

 

أديس أبابا أبريل 21/2016

تستحق مبادرة إثيوبيا الراسخة لتعزيز زيادة استخدام مصادر الطاقة المتجددة الاعتراف، وفقا للوكالة الدولية للطاقة المتجددة .
وقال هينينج ووستر مدير الوكالة الدولية للطاقة المتجددة لمركز المعرفة والسياسة والشؤون المالية، إن"إثيوبيا مثال جيد من أفريقيا في تنفيذ سياسة الطاقة الخضراء التي يمكن أن تكافح تغير المناخ"،.
وقال المدير متحدثا خلال ورشة عمل مصادر الطاقة المتجددة التي عقدت يوم الأربعاء في أديس أبابا، إن الوكالة الدولية للطاقة المتجددة تحتاج إلى تقديم الاعتراف لجهود إثيوبيا في تعزيز الطاقة المتجددة.
واعترف ووستر بمشاريع الطاقة المتجددة الناجحة في إثيوبيا، قائلا إن مثل هذه المبادرات يمكن أن تساعد على دعم اقتصاد المناخ المرن.

وقال المدير " بحلول عام 2030 نتوقع أن نصف مصادر الطاقة في عالمنا سيأتي من الطاقة المتجددة"، وذكر الجهود التي تبذلها دول مثل إثيوبيا في تحقيق هذا الهدف.
وأوضح ووستر أن الأفارقة لديهم إمكانات هائلة من مصادر الطاقة المتجددة التي يمكن توليدها من الرياح والطاقة الحرارية الأرضية والطاقة الشمسية والطاقة المائية، وحث الأفارقة على تطوير قدرتهم المالية والفنية التي تمكنهم من الاستفادة الكاملة من الموارد.

ووفقا للمدير، فإن قطاع الطاقة المتجددة خلق حتى الآن فرص عمل لـ9.2 مليون نسمة، ومن المتوقع أن يرتفع الرقم إلى 24 مليون في عام 2030 .
و من جانبه أكد وزير المياه والري والكهرباء موتوما مقاسا على ضرورة التقييم الشامل لآثار مرافق البنية التحتية حول تغير المناخ.
وأشار قائلا " نحن في الخطوط الأمامية لتعزيز الطاقة الخضراء واقتصاد المناخ المرن في أفريقيا. عندما نبدأ أي مشروع للبنية التحتية، لا بد من دراسة آثاره على تغير المناخ" .
وأوضح الوزير أنه على الرغم من الإنجازات التي تحققت في قطاع الطاقة المتجددة، إلا أن القيود المالية أعاقت إطلاق المزيد من المشاريع.
ودعا إلى زيادة الاستثمار الخاص في القطاع، متعهدا بدعم الحكومة للراغبين في الانخراط في المجال.