إثيوبيا ومصر ستشهدان شراكة متزايدة في قطاع الصحة

 

أديس أبابا أبريل 21/2016

يبحث وفد مصري من أكاديمية العلوم الصحية للبلاد السبل الممكنة لتوسيع التدريب في المجالات الصحية المختلفة في إثيوبيا.
وأعرب الوفد من أكاديمية العلوم الصحية ومعهد البحوث عن رغبة 57,357 مستشفى سرطان الأطفال في المشاركة في تدريب المزيد من العاملين في مجال الصحة في إثيوبيا.
وأفاد الدكتور أشرف طلعت مدير الأكاديمية الصحفيين في أديس أبابا بأن الأكاديمية توفر دورات تدريبية لأخصائيي الصحة في إثيوبيا.
ويقوم وفد من أكاديمية العلوم الصحية لمصر بزيارات لبعض المؤسسات الصحية في البلاد لتسهيل سبل تقديم دورات تدريبية للصيادلة،والفيزيولوجيين والممرضين وغيرهم من المهنيين الصحيين في مستشفيي بلاك لايون وجيما .

وأشار الدكتور طلعت إلى أن" إثيوبيا مشابهة جدا لمصر في مجال الرعاية الصحية. لدينا مشكلات متشابهة جدا، والتحديات متشابهة جدا، وإمكانات مماثلة جدا وأعتقد أنه إذا عملنا معا يمكننا أن ننقذ ملايين الأطفال".
وقال إن الجهود تجري بين البلدين لزيادة الشراكات في القطاع الصحي.
وكشف المدير عن خطط أخرى لتوسيع تدريبات بناء القدرات للمهنيين الصحيين في أجزاء أخرى من البلاد.
واتفق البلدان في 2014/15 على العمل بشكل تعاوني لتبادل الأفكار والخبرات وأنشطة بناء القدرات في قطاع الصحة.
وقد قدم المهنيون من أكاديمية العلوم بالفعل دورات تدريبية لبعض الصيادلة الإثيوبيين.
ووفقا للمدير، فإن، 70،000 دولار أمريكي تم تخصيصه لتوفير برامج المنح الدراسية لزيادة التدريب وبناء القدرات للمهنيين الصحيين في إثيوبيا.