البنك الدولي يعتمد 100 مليون دولار لدعم برنامج المراكز الأفريقية لمكافحة الامراض

 

 

 

أعلن البنك الدولي عن اعتماد 100 مليون دولار لدعم برنامج المراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض (Africa CDC) والذي سيساعد في تعزيز القدرة الفنية والإطار المؤسسي لتكثيف دعم الدول الافريقية في الاستعداد لرصد والاستجابة لحالات التفشي وطوارئ الصحة العامة.

 

جاء ذلك في تصريح صحفي، واشير بأن القارة الأفريقية تواجه العديد من التحديات وتتمثل في تفشي الأمراض بالإضافة الى وباء كوفيد 19 والعديد من الأخطار المستقبلية.

 

وأضاف التصريح بحسب التقييمات الأخيرة تم الاكتشاف عن وجود فجوات واسعة النطاق في قدرات التأهب للبلدان الأفريقية والتي تؤثر بشكل غير متناسب على الفئات الأشد فقرا والأكثر ضعفا.

تؤكد النُهج الإقليمية للسياسات والتدخلات الصحية بالتكامل مع الجهود القطرية والعالمية على قيمة مركز السيطرة على الأمراض في إفريقيا والتصدي لها.

 

قال القائم بأعمال مدير المراكز الإفريقية لمكافحة الأمراض، الدكتور أحمد أوجويل أوما: "إن إفريقيا تعمل على تغيير الديناميكية في رحلتها لتحقيق نظام جديد للصحة العامة، ويأتي هذا المشروع في وقت حرج حيث نركز على تعزيز دعمنا للدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي بشأن أجندة الأمن الصحي والوقوف على مؤسستنا المستقلة في الاتحاد الأفريقي ".

 

سيساعد المشروع على تنمية القدرات الإقليمية الحاسمة لضمان وجود قارة قادرة على الصمود وجاهزة، وسيتحقق ذلك من خلال المساعدة في بناء قوة عاملة قوية في مجال الصحة العامة والحفاظ عليها عبر الأنظمة الصحية في البلدان، وكما سيساعد المركز على التوسع وتعزيز بصمته المؤسسية لتقديم دعم مخصص للدول الأعضاء.

 

ويشمل الدعم المراكز المتعاونة إقليمياً لوضع البرامج الرئيسية في سياقها وتنفيذها عبر شبكاتها مثل المختبرات والمراقبة عبر المناطق الفرعية بالتعاون الوثيق مع البلدان والمجموعات الاقتصادية الإقليمية والشركاء.

 

قالت بثينة جرمازي، مديرة التكامل الإقليمي في منطقة جنوب الصحراء والشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالبنك الدولي، إن "استثمارنا في مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في أفريقيا يؤكد التزام البنك الدولي بدعم المؤسسات الإقليمية التي تقودها أفريقيا والمؤسسات الأفريقية" في جدول أعمال التأهب للصحة العامة ".

 

وأضافت أن الأمراض لا تحترم الحدود ويجب معالجتها بشكل جماعي، مما يتطلب قيادة موثوقة على المستوى الإقليمي وأنظمة صحية قوية في جميع أنحاء القارة.