المكتب : الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي تضرب على طبول الحرب بينما تسعى الحكومة إلى السلام

 

 

على الرغم من أن حكومة إثيوبيا قد اختارت الخيارات السلمية لحل النزاعات في الأجزاء الشمالية من البلاد ، فإن جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية تستعد لحرب مدمرة أخرى ، وفقًا لمكتب الاتصال الحكومي . 

قال وزير الدولة لمكتب الاتصال الحكومي كيبيدي ديسيسا للصحفيين اليوم ، إن الحكومة ملتزمة بحل النزاعات ، ولا سيما الصراع في الجزء الشمالي من البلاد ، سلميا.   

ومع ذلك ، فإن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية تقوم بالاستعدادات لحرب مدمرة أخرى ، مفضلة الحرب على الخيارات السلمية.   

وأشار إلى أن الجماعة الإرهابية دأبت على قرع طبول الحرب من خلال تجنيد المدنيين لجعلهم وقودا للمدافع.   

وبحسب وزير الدولة ، أنشأت حكومة إثيوبيا لجنة لحل النزاع سلميا وبدأت العمل لتسهيل محادثات السلام.   

وأشار إلى أن الحكومة وقعت مؤخرًا اتفاقية مع مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع لتنفيذ مشاريع إعادة تأهيل في تيغراي.   

تم توقيع اتفاقية مشروع بقيمة 300 مليون دولار أمريكي مع البنك الدولي لإعادة تأهيل المناطق المتضررة من الصراع في ولاية أمهرا وتيجراي وعفر وجزء من ولاية أوروميا.   

وكشف كيبيدي أيضا أن الحكومة تتخذ إجراءات قوية ضد الإرهابيين شيني والقوى غير الشرعية الأخرى في البلاد لضمان القانون والنظام في البلاد  .   

وأشار إلى أنه في أعقاب الفظائع التي ارتكبها الإرهابيون من جماعة شيني ، اتخذت قوات الأمن الإقليمية والفيدرالية إجراءات قوية وتقدم المساعدة الإنسانية للناجين.

وأكد كيبيدي أن الحكومة ستواصل قمع الجماعات الإرهابية والقوات غير الشرعية في جميع أنحاء البلاد.   

كما دعا وزير الدولة المواطنين إلى مواصلة تعاونهم والوقوف إلى جانب عملية إنفاذ القانون لقوات الأمن لضمان القانون والنظام في البلاد.