الباحث: سيلعب سد النهضة دورًا رئيسيًا في تسريع التكامل الإقليمي

 

 

قال باحث من جنوب السودان إن سد النهضة الإثيوبي الكبير سيلعب دورًا محوريًا في تعزيز التكامل الإقليمي من خلال تعزيز إمدادات الطاقة.   

سيكون سد النهضة ، وهو سد للطاقة الكهرومائية تشيده إثيوبيا على نهر النيل الأزرق ، مركزًا لإمدادات الطاقة النظيفة والمتجددة من خلال زيادة إمدادات الكهرباء في البلاد وتصديرها إلى دول شرق إفريقيا.   

ونتيجة لذلك ، من المتوقع أن تكون حافزًا للعلاقات بين الشعوب وكذلك التجارة بين دول المنطقة.   

في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الاثيوبية ، قال الأستاذ المساعد بجامعة جوبا ، تير تونجيك ماجوك ، إن بناء السد له أهمية قصوى بالنسبة لإثيوبيا وحيوي للتكامل الإقليمي.   

وقال إن السد سيحسن التبادل التجاري وستستفيد دول شرق إفريقيا من الطاقة. بالنسبة للعالم ، يجب على الدول الأخرى التي ترى السد بشكل سلبي أن تعلم أن "لكل دولة الحق في الاستفادة من مواردها ".   

وفيما يتعلق بربط المنطقة بالطاقة الكهربائية وتحقيق التكامل الإقليمي ، قال ماجوك إن الطاقة مهمة للغاية في التكامل الإقليمي.   

وأشار إلى أنه "فيما يتعلق بالتكامل الإقليمي ، يمكن لدول المنطقة أيا كان لديها نقص في هذه الموارد أن تستفيد بالفعل من السد".   

وأشار إلى أن بناء السد أمر بالغ الأهمية للتكامل الإقليمي حيث يمكن لجميع الدول المجاورة الاستفادة من السد. " 

أعتقد أن التكامل الإقليمي هو السبيل الوحيد لنا للبقاء على قيد الحياة كقارة."   

تبلغ الطاقة التخزينية لسد النهضة حوالي 74 مليار متر مكعب من المياه وينتج حوالي 6450 ميجاوات من الطاقة عند اكتماله.   

أنفقت إثيوبيا بالفعل أكثر من 100 مليار بر على بناء سد النهضة.