المستشار : قادة إثيوبيا والسودان يركزون على حل القضايا من خلال الحوار

 

 

قال مستشار رئيس الوزراء للأمن القومي رضوان حسين إن المحادثات بين الزعيمين الإثيوبي والسوداني ركزت على حل المشكلات من خلال الحوار وتعزيز الصداقة بين البلدين.   

أجرى رئيس الوزراء أبي أحمد ورئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني اللواء عبد الفتاح البرهان مناقشة على هامش أعمال القمة التاسعة والثلاثين للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيغاد) في نيروبي ، كينيا  .

ناقش القادة القضايا الثنائية والإقليمية واتفقوا على العمل معًا لحل الخلافات بين إثيوبيا والسودان سلمياً.   

كما أشاروا إلى أن شعب إثيوبيا والسودان لديهما العديد من القيم المشتركة ، وأكدوا أنه في ضوء ذلك يجب على البلدين حل المشكلات فقط من خلال الحوار والمناقشة.

وقال مستشار الأمن القومي ، الذي حضر الاجتماع ، إن الزعيمين اتفقا على ضرورة تعزيز الصداقة طويلة الأمد بين البلدين.   

كما ذكر أن رئيس الوزراء أشار إلى أن إثيوبيا لا تعتقد أن قضية الحدود بين البلدين لا يمكن أن تكون مصدر نزاع.  

وأكد القادة أن الأشخاص الذين يعيشون حول المنطقة الحدودية ما زالوا يتفاعلون بانسجام.   

وهكذا شدد الزعيمان على أنه لا ينبغي للبلدين الدخول في صراع بل العمل معا من أجل التنمية.   

من المهم أيضًا تعزيز ثقة البلدين من خلال حل القضايا الحدودية بطريقة تشاركية من خلال إشراك الاتحاد الأفريقي والمؤسسات الدولية.   

كما أشار القادة إلى ضرورة تشكيل لجنة لمتابعة هذا العمل ، بحسب المستشار. وبخصوص سد النهضة الإثيوبي الكبير ، بحث الزعيمان سبل تعزيز جهود الاتحاد الأفريقي.  

وأوضح رئيس الوزراء آبي أن السد مصدر للتنمية والتواصل في المنطقة. وقال رضوان إن إثيوبيا والسودان اتفقا على العمل معا من أجل السلام والتنمية والتعاون على أساس المنفعة المتبادلة. علاوة على ذلك ، أكد القادة مجددا التزامهم بتعزيز الصداقة بين البلدين.   

وأشار المستشار أيضًا إلى أن إثيوبيا والسودان لا يشتركان في الحدود فحسب ، بل يشتركان أيضًا في العديد من القيم ؛ وقد خلق هذا فرصة كبيرة للبلدين للتطور معًا.

وفي هذا الصدد ، أكد أن إثيوبيا ملتزمة بحل أي قضية بين البلدين من خلال الحوار ، مع مراعاة الصداقة الطويلة الأمد.   

وذكر أن هناك مصلحة مماثلة من الجانب السوداني. وعقب الاجتماع ، ألقى رئيس الوزراء أبي أحمد واللواء عبد الفتاح البرهان بيانا قالا فيه إنهما سيعملان معا لصالح الشعبين  .