المسؤولون : إن دول القرن الأفريقي يمكنها الانخراط في مبادرة البصمة الخضراء والاستفادة منها

 

 

قال المسؤولون لكل من جيبوتي وجنوب السودان إن دول القرن الأفريقي يمكنها الانخراط في مبادرة البصمة الخضراء والاستفادة منها.

صرح نائب وزير خارجية جنوب السودان دينق داو لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن البصمة الخضراء هي أحد المبادرات التي تقدرها دول المنطقة، مضيفاً إن حكومة جنوب السودان على متن سفينة  البصمة الخضراء وذلك من خلال سفارة إثيوبيا في جوبا.

وقال نريد غرس مليون شتلة في جنوب السودان، وأن وزارة البيئة والزراعة تعملان جنبًا إلى جنب مع سفارة إثيوبيا حتى نتمكن من تعزيز مبادرة البصمة الخضراء".

وأشار الوزير دينق إن "البصمة الخضراء" هي مبادرة تساعد في تخفيف من تغير المناخ، مضيفًا "لدينا فيضان في جنوب السودان في سبع ولايات من أصل عشر، والتي أثرت على سبل عيش شعب جنوب السودان.

ومن جانبه قال الأمين الدائم للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جيبوتي، محمد علي حسن إن مبادرة البصمة الخضراء هي مبادرة جيدة حيث بدأت جيبوتي في تنفيذها، وأضاف أن "جيبوتي ستواصل العمل مع حكومة إثيوبيا بشأن المبادرة ونعتقد أن هذه المبادرة ستكون مفيدة للمنطة، ويعتبر تغير المناخ القضية الأولى بالنسبة لجميع دول المنطقة حيث أثر الجفاف بشكل خطير على دول المنطقة.

ومعلوم أن إثيوبيا أطلقت رسميًا يوم الثلاثاء مبادرة البصمة الخضراء الاخيرة بهدف غرس 6 مليارات شتلة في موسم الأمطار، وكما تكثف الحكومة جهودها لتوسيع الحملة لتشمل البلدان المجاورة بهدف إنشاء إفريقيا خضراء  .

وتجدر الإشارة إلى أن الحملة الوطنية لمبادرة البصمة الخضراء في إثيوبيا قد أطلقها رئيس الوزراء أبي أحمد في عام 2019 بهدف مكافحة تحديات انعدام الأمن الغذائي من خلال منع تدهور المناخ حيث تمكنت الدولة من زراعة 18 مليار شتلة خلال السنوات الثلاث الماضية.