رئيس الوزراء : إن مبادرة البصمة الخضراء متجذرة في رؤية لبناء إثيوبيا صديقة للبيئة

 

 

 

قال رئيس الوزراء أبي أحمد إن مبادرة البصمة الخضراء التي تم إطلاقها في يونيو 2019 متجذرة في رؤية لبناء إثيوبيا صديقة للبيئة وقادرة على التكيف مع تغير المناخ.

 

وفي إصدار بيان يتعلق بإطلاق برنامج البصمة الخضراء  لعام 2022 الذي سيعقد في 21 يونيو بهدف زراعة 6 مليارات شتلة ، تابع رئيس الوزراء قائلاً: "إننا نضع أساسنا للازدهار متعدد الأبعاد خلال موسم الأمطار هذا ".

 

وأضاف رئيس الوزراء آبي: "الطاقة التي سخرناها في هذه العملية هي تعلم أساسي لتطبيقه لتحقيق نتائج أكبر في إنتاجيتنا الزراعية."

 

تحدي 29 يوليو 2019 لزراعة 200 مليون شتلة في غضون 12 ساعة وتجاوز التحدي بزراعة 354 مليون شتلة بالإضافة إلى 21 يونيو 2021 الذي خرج الإثيوبيون وزرعوه في يوم واحد وأدلوا بأصواتهم لصالح أول انتخابات ديمقراطية في إثيوبيا هما المعلمان المهمان بشكل خاص خلال فترة السنوات الثلاث هذه وهما جديران بالثناء .

 

كما ذكر رئيس الوزراء أن هاتين اللحظتين البارزتين ، جنبًا إلى جنب مع الجهود التي يبذلها المواطنون من خلال الاستجابة لتحدي البصمة الخضراء  كل عام ، قد شرعت في تطوير ثقافة خضراء في إثيوبيا.

 

 حققت إثيوبيا كدولة مكاسب عديدة من خلال مبادرة البصمة الخضراء  ويشارك الملايين في الزراعة كل عام ، وقد أتاح انتشار مواقع الحضانة في جميع أنحاء البلاد خلق فرص عمل لمختلف قطاعات المجتمع.

 

تم إنشاء أكثر من 183 ألف وظيفة دائمة ومؤقتة كنتيجة مباشرة لمساعينا الخضراء. بالإضافة إلى ذلك ، تم تحسين معدل البقاء على قيد الحياة سنويًا بنسبة 80 ٪ يساهم في إنشاء غابات جديدة  .

 

تم إعداد حوالي 7.2 مليار شتلة ، 52٪ منها لأشجار الزراعية ، و 47٪ من أشجار الغابات وأشجار الزينة المتبقية للعام الرابع من برنامج البصمة الخضراء  لعام 2022.

 

وشدد آبي على أن "تحقيق الهدف المخطط لهذا العام سوف يجعلنا نتجاوز هدف السنوات الأربع بزراعة 20 مليار شتلة".

 

وجه رئيس الوزراء أبي دعوته لجميع الإثيوبيين لإظهار المثابرة مرة أخرى لقضية الأجيال ؛ وللإخوة والأخوات الأفارقة ، للانضمام إلينا في جعل " البصمة الخضراء  " ظاهرة على مستوى القارة ، تغطي أفريقيا الحبيبة لدينا باللون الأخضر ؛ وللشركاء الدوليين للمساهمة في استمرار نجاح مبادرة البصمة الخضراء .