البروفيسور: أن الاعلام يجب أن يكون له دور في تعزيز العلاقات بين شعوب الدول

 

 

 

تعتبر العلاقات بين أثيوبيا والدول العربية علاقة طبيعية وأزلية وكما يمكن ان تعزز وتصبح أقوى إذا تم تعددها في مجالات مختلفة.

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، ذكر البروفيسور محمد حبيب محاضر القانون الدولي بجامعة أديس أبابا، قال " ان الشعوب العربية والأثيوبية هما أقرب الناس تاريخياً وهذا معروف ولو اصبحت العلاقة متعددة في مجالات مختلفة وخاصة في المجالات ذات طابع الاجتماعي والاقتصادي فإنها تعزز العلاقة ويمكن أن تكون واعدة أكثر من ذلك".

 

وأوضح البروفيسور بأن الترابط العرقي بين اثيوبيا والدول العربية قوي وخاصة في القرن الأفريقي، مشيراً إلى أهمية التلاقح والتمازج الديني بين اثيوبيا والدول العربية، وهناك من له ثقافة عربية إسلامية وكذلك الثقافة النصرانية ويؤكد ذلك بأن علاقة اثيوبيا بالجانب الإسلامي والنصراني يربط اثيوبيا مع الدول العربية".

 

ودعا البروفيسور الى أن "أهمية تجديد الصورة الذهنية في اثيوبيا والدول العربية، ويجب بناء صورة إيجابية فإن ذلك سيكون عامل في تعزيز العلاقات بين الشعوب."

 

واكد البروفيسور بأن "الدول العربية دول مختلفة في الثقافات مما يتيح لإثيوبيا فرص ويجب ان نستفيد منها، وعلاقة اثيوبيا تتوقف على نوعية العلاقة مع هذه الدول".

 

ووصف البروفيسور الإعلام الأثيوبي العربي بأنه "ناشئ وواعد" مشيداً بأنه سيكون له دور كبير خلال الفترة القادمة، ويمكن ان يلعب دور بناء في تعزيز العلاقة الأثيوبية العربية".

 

ودعا الاعلام العربي المحلي والدولي في العمل على أسس بناءة بحيث تفيد في تعزيز العلاقات بين الشعوب العربية والإثيوبية.