المتحدث: أن إثيوبيا تولي أهمية قصوى للأمن والاستقرار في البلاد

 

 

 

قالت وزارة الخارجية الإثيوبية إن إثيوبيا تولي أهمية قصوى للأمن والاستقرار في البلاد.

 

في الإحاطة الصحفية أشار المتحدث باسم الشؤون الخارجية السفير دينا مفتي إلى أن إثيوبيا تعمل جاهدة في تحقيق السلام والأمن وقامت بعدة خطوات لتحقيقه.

 

ومن الخطوات التي اتخذت هي عدم الدخول عسكرياً في إقليم تغيراي، وإطلاق سراح السجناء، وإيقاف حالة الطوارئ، وإجراء حوار شامل في البلاد تعتبر خطوات من أجل دعم السلام وبناء الثقة في البلاد، وكانت تلك الخطوات لها أهمية وأولويات لدى الحكومة الإثيوبية.

 

وفيما يخص في العلاقات بالدبلوماسية بين الدول المجاورة قال السفير دينا إن إثيوبيا تعمل جاهدة في توطيد العلاقات مع دول الجوار وتولي أهمية عظمة في هذا الصدد وأشار السفير دينا إلى أن وفدا بقيادة رئيس الوزراء حضر حفل تنصيب رئيس الصومال حسن شيخ محمود المنتخب حديثاً، وقدم رئيس الوزراء تهنئة لشعب وحكومة الصومال، وأشار المتحدث الرسمي إلى أهمية العلاقة الدبلوماسية بين إثيوبيا والصومال والدول الأفريقية بشكل عام.

 

وقال المتحدث الرسمي السفير دينا مفتي أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديمقي مكونن أستقبل وفد رفيع المستوى من عدة جهات حكومية ومنظمات دولية حيث أجرى نائب رئيس الوزراء مع المسؤولين مناقشات حول الأوضاع الراهنة منها عن مزاعم انتهاكات حقوق الانسان، والمساعدات الإنسانية، والوضع الأمني في البلاد وجهود الحكومة وإيمانها الراسخ في تحقيق الأمن والسلم الدائمين في البلاد.

 

وأشار السفير دينا إلى أن المسؤولين للمنظمات الدولية أشادوا بخطوات الحكومة في إحلال السلام في البلاد، وأبدوا شكوكهم تجاه الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي في اتخاذ خطوات مماثلة، مضيفاً أن الحكومة لها قلق في استخدام المساعدات لشن هجوم على البلاد.

 

وفيما يخص بالمساعدات الإنسانية أوضح السفير دينا أن المساعدات تقدم إلى الشعوب المتضرر من النزاعات بلا قيود، مشيراً إلى أن الحكومة تعمل بالتعاون مع منظمات إغاثية دولية في تعزيز وصول المساعدات وحيث زادت المساعدات في الأغذية والأدوية المقدمة للأقاليم.

 

وفي ختام قوله قال السفير دينا أن الحكومة أعادة 34 ألف مواطن إثيوبيين من الدول العربية ضمن مبادرة الحكومة في إعادة الإثيوبيين العالقين في الشرق الأوسط.