الجهود جارية لتقديم الدعم الإنساني للمتضررين من الجفاف والصراع

 

 

إن الجهود جارية لتقديم الدعم الإنساني الطارئ للأشخاص المتضررين من الجفاف والنزاع في أجزاء مختلفة من إثيوبيا ، وفقًا للجنة إدارة الكوارث والمخاطر  .

وفي حديثه في تقرير مدته تسعة أشهر قُدم إلى اللجنة الدائمة للعلاقات الخارجية وشؤون السلام في مدينة جيجيجا ، قال مفوض إدارة الكوارث الطبيعية ، ميتيكو كاسا ، إن البلاد تشهد منذ عام 2015 كارثة من صنع الإنسان وطبيعية أدت إلى نزوح العديد من الإثيوبيين في أجزاء مختلفة من البلاد.   

وأضاف أن المفوضية تقدم الدعم الإنساني للأشخاص النازحين بسبب الصراع الدائر في أماكن مختلفة في جميع أنحاء البلاد.   

تدعم المفوضية حاليًا النازحين داخليًا بسبب الصراع في الجزء الشمالي من البلاد بما في ذلك ولاية تيغراي وعفر وأمهرا.   

بالإضافة إلى ذلك ، كانت المفوضية تدعم الأشخاص المتأثرين بشدة بالجفاف في ولاية الصومال وأوروميا وفي بعض أجزاء الولايات الجنوبية الإقليمية.   

تقوم حكومة إثيوبيا بتنفيذ سياسات مختلفة واتخاذ تدابير مؤسسية بهدف تقديم استجابة إنسانية فورية للمجتمعات المتضررة ، وتنفيذ مبادرة البصمة الخضراء للتخفيف من عواقب تغير المناخ.   

من جهة أخرى ، أشار المفوض إلى أن الجهود جارية لإعادة أكثر من 100 ألف إثيوبي من المملكة العربية السعودية وستنتهي أعمال الإعادة إلى الوطن من 7 إلى 11 شهرًا.   

حتى الآن ، أعادت البلاد حوالي 29 ألف إثيوبي من المملكة العربية السعودية.   

من جانبه قال نائب رئيس ولاية الصومال إبراهيم عثمان إن الولاية تضررت من أسوأ موجة جفاف منذ 40 عاما.  

وأضاف أن الحكومات الاتحادية والإقليمية وبالتعاون مع الشركاء تعمل على تعبئة الموارد للولاية .    

وأوضح أن الجهود جارية لإعادة تأهيل المجتمعات المتضررة في الولاية بشكل مستدام.