التحقيقات تكشف تورط الجبهة الشعبية لتحرير تيغري وراء الصراعات التي وقعت في إثيوبيا

 

 

كشفت وزارة العدل ، أن التحقيقات أكدت تورط "الجبهة الشعبية لتحرير تيغري" الإرهابية وراء الصراعات التي وقعت في إثيوبيا.

 

لوحظت الصراعات وعدم الاستقرار في أجزاء مختلفة من البلاد بعد الإصلاح في البلاد.

 

ونتيجة للصراع ، لقي العديد من المواطنين مصرعهم وأصيب العديد من الأشخاص ، كما تضررت الممتلكات ونزح الكثير منهم.

 

وقالت الوزارة إنها تعمل على محاسبة مرتكبي الجرائم وضمان العدالة للمواطنين المتضررين.

 

وقال وزير دولة بوزارة العدل فيكادو تسيجا إن التحقيقات التي أجريت لمحاسبة الجناة كشفت أن الأيدي المدمرة للإرهابيين من جبهة تحرير تيغري كانت وراء الصراعات في أجزاء مختلفة من البلاد.

 

وبحسب قوله ، إن المعلومات والأدلة تؤكد قيام الجبهة الشعبية لتحرير تيغري في دعم النزاعات من خلال توفير السلاح والتمويل وإعطاء المهمات.

 

الجماعة الإرهابية التي كانت تسعى جاهدة لتحقيق هدف "تفكيك البلاد التي رفضت أن تحكمها" استخدمت طرقًا هدامة مختلفة لتدمير البلاد .

 

وأشار وزير الدولة إلى أنه منذ الإصلاح تمكنت الوزارة من التحقيق في تيبي وبورايو وأديس أبابا وأسوسا ومناطق أخرى.

 

وأضاف أنه بالمثل ، تم تقديم المشاركين في الجرائم في جيديو وغوجي وكذلك نزاعات هواسا إلى العدالة.

 

كما تم نشر فريق تحقيق ينظر في الجرائم التي ارتكبت مؤخرا تحت ستار الدين والحدود في مناطق الصراع.

 

وذكر فيكادو كذلك أن الجهود تُبذل لمحاسبة المجرمين في غوندار وديبارق وورابي وجينكا ودراشه.

 

وقال وزير الدولة إن النزاعات التي حدثت تحت غطاء الدين والعرق في أماكن مختلفة لن يتم التعامل معها من الآن فصاعدًا إلا من قبل الحكومة الفيدرالية.

 

بالتوازي مع الجهود المبذولة لضمان العدالة ، تم تنفيذ أنشطة المصالحة التقليدية.