مكتب الإتصال الحكومي: إن إفراج عن أسرى هي محاولة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لجذب الانتباه العالمي

73

 

 

وفقًا للأسباب التي جعلت المجتمع الدولي يفهم الآن هوية الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية الحقيقية، فإن محاولتها لجذب انتباه المجتمع الدولي بإنها تطلق سراح أسرى الحرب هي خدعة، وفقًا لمكتب خدمة الاتصال الحكومي.

 

قال مكتب خدمة الاتصال الحكومي في بيان له، إن الرواية الكاذبة للإفراج عن أسرى الحرب هي إحدى الخصائص التي تُظهر بوضوح محاولة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التستر على المعتدي وهويتها المدمرة.

 

وكما يذكر أن الجماعة الإرهابية والمتعاونين معها كانوا ينظمون معلومات كاذبة في محاولة لإرباك المجتمع الدولي، وأشار البيان إلى أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، التي أطلقت سراح أولئك الذين أسرتهم بالقوة من منطقتي أمهرا وعفر خلال توغلها وارتكبت أعمالا غير إنسانية، وبها تحاول خداع الإثيوبيين والمجتمع الدولي بمزاعم إطلاق سراح أسرى حرب.

 

وبحسب التحقيق الذي تجريه الحكومة، فإن معظم المواطنين المفرج عنهم، الذين قيل إنهم أسرى حرب من قبل الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية، هم من عائلات أفراد قوة الدفاع الوطني الذين تم اختطافهم أثناء انسحاب قوات الدفاع الوطني الإثيوبي من منطقة تيغراي، وبالإضافة إلى أن الجبهة احتجزت مدنيين رهائن من جميع أنحاء البلاد كانوا يعيشون في تيغراي يشاركون في أعمال مختلفة، وتحاول الجماعة تحقيق مكاسب سياسية من خلال السماح لهؤلاء المدنيين بارتداء زي قوات الدفاع الإثيوبية وقوات الأمن الأخرى.

 

واضاف البيان إلى أن قرع طبول الحرب الأخيرة التي أطلقها الإرهابيون في الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية، أشار البيان إلى أن هذا مؤشر واضح على أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري بأنها تستعد لحرب أخرى من خلال تحويل مواردها الضئيلة إلى جبهة الحرب لإحداث كارثة إضافية في البلاد.

 

وأشار البيان إلى أن جماعة شيني الإرهابية وغيرها من الجماعات المتطرفة المسلحة التي تعمل في مناطق مختلفة هي أيضا متعاونين في هذه الدعاية.

 

واكتشفت الحكومة في تحقيقها أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية تعمل على تجنيد وتدريب أعضاء هذه الجماعات المتطرفة بالتعاون مع جماعة شيني الإرهابية من أجل تنفيذ مهمتها المدمرة من خلال تنظيم ونشر معلومات بأنها أطلقت أسرى حرب، وحث البيان عامة الشعب، على توخي الحذر من الدعاية المدمرة للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.

 

وشدد البيان على ضرورة فهم النوايا السيئة المعتادة والغرض من الروايات الكاذبة التي نشرتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية بما في ذلك الماضي، وحث الشعب على إدراك حقيقة المعلومات المزيفة التي تنشرها هذه المجموعة الإرهابية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023