الباحث: أن إثيوبيا والصومال ليس لديهما خيار أفضل من تعزيز شراكة بين البلدين

69

 

 

 

قال باحث في معهد الشؤون الخارجية إن إثيوبيا والصومال ليس لديهما خيار أفضل من رفع مستوى التعاون القوي الحالي لأن إعادة انتخاب الرئيس حسن شيخ محمود لن تغير الخطاب السياسي للقرن الأفريقي بأكمله.

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال دارسكيدار تاي مدير العلاقات الدولية والدبلوماسية في معهد الشؤون الخارجية، إن وصول حسن شيخ محمود إلى السلطة لن يغير الخطاب بأكمله في سياسة القرن الأفريقي، وسيسمح ذلك ببساطة باستمرار ما تم إنشاؤه في السنوات الثلاث أو الأربع الماضية.

 

وقال إن قدوم حسن شيخ محمود لا يمثل تهديداً للعلاقات القائمة بين البلدين في ظل وجود مصلحة مشتركة بين البلدين، وبحسب الباحث فإن “الصومال وجهة مهمة للتصدير للمنتجات الزراعية الإثيوبية، وان إثيوبيا شريك أمني قوي للصومال".

 

وأوضح المدير أن الرئيس حسن شيخ محمود كان قوياً نسبياً من حيث تعزيز الأمن على الأقل في بعض المناطق خلال فترة ولايته الأولى قبل خمس سنوات، مضيفاً أن الرئيس نجح في ذلك على إقامة علاقة مع إثيوبيا.

 

وأشار دارسكيدار إلى أن خبرة الرئيس الصومالي ستتيح له خبرة للعمل مع إثيوبيا وكذلك مع الدول المجاورة الأخرى، وحيث يعتبر القرن الأفريقي منطقة معرضة للصراع مع أعلى مستوى من الفقر مقارنة بأجزاء أخرى من العالم.

 

وأشار المدير إلى أن هناك مصالح مختلفة تأتي من القوى العظمى من جميع أنحاء العالم ولذلك يجب علينا أن نقوى أمنياً، وإلا لنصبح ضحايا القوات العظمى".

 

وشدد الباحث على أنه من المفيد لجميع الدول أن تكون الأولوية للأمن" وأن ما يهم هذه المنطقة هو الأمن ثم النمو الاقتصادي، وحث القادة وصناع القرار على أن الوقت قد حان للعمل من أجل إحلال السلام في المنطقة".

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023