البروفيسور: الرئيس الصومالي له خطة تقوم على أساس تعزيز السلام والاستقرار في المنطقة

 

 

 

قال رئيس معهد الصومال للتحليل الفيدرالي والأمن البروفيسور سونكور جيري أنه يتوقع أن الرئيس الصومالي المنتخب حديثًا سيزيد من تعزيز العلاقة طويلة الأمد والتعاون بين الصومال وإثيوبيا لصالح شعبي البلدين وجهود بناء السلام في المنطقة.

 

انتخب البرلمان الصومالي حسن شيخ محمود رئيسا للصومال يوم الاثنين بعد انتخابه، وتعهد الرئيس "بالعمل على سياسة الاستقرار والأمن التي تقود الصومال إلى اتفاق شامل مع العالم".

 

صرح البروفيسور سونكور جير من المعهد الفيدرالية والتحليل الأمني ​​لوكالة الأنباء الإثيوبية من مقديشو اليوم أن إثيوبيا بلد مهم جدًا للصومال من حيث عدة جوانب، بما في ذلك الأمن والتجارة والتنمية.

 

وقال إن العلاقة بين البلدين طويلة الأمد وسلسة لاتزال تمضي قدمًا إلى مستوى أفضل مع رؤية مشتركة، مضيفًا أن الرئيس الصومالي المنتخب حديثًا لديه المهارة والخبرة لمواصلة هذه العلاقة، وكما أعرب رئيس المفوضية عن أمله في أن يسعى الرئيس الجديد وحكومته جاهدين لتحقيق سلام واستقرار دائمين في الصومال من خلال إجراء مصالحة سياسية.

 

وأشار إلى أن إجراء انتخابات سلميا في الصومال يعتبر إنجاز عظيم بل أيضا لضمان السلام والاستقرار في المنطقة، ووفقًا له، فإن الرئيس محمود يقوم بحملته على أساس برنامج تعزيز السلام والاستقرار ليس فقط في الصومال ولكن في منطقة القرن الأفريقي وما وراءها.

 

وقال إن دول القرن الأفريقي ليس لديها بديل آخر أفضل من التكامل والتعاون حيث أن المنطقة غنية بالموارد الوفيرة والحيوية للتنمية لتحسين حياة شعوب المنطقة، مشيراً إلى أن المنطقة بحاجة إلى المضي قدما، وأوضح أن ما تحتاجه المنطقة هو قيادة ذات رؤية توحد جدول الأعمال المشترك للتنمية ".

 

شدد البروفيسور على حاجة بلدان القرن الأفريقي للبحث عن سياسة توجد فيها مزايا نسبية بدلاً من التركيز على المزايا التنافسية، وكما تجدر الإشارة إلى أن إثيوبيا كانت إحدى الدول الأفريقية التي تقدم الدعم لجهود بناء السلام في الصومال.