المتحدث: يجب على المجتمع الدولي أن يدين استعداد الجبهة الشعبية لخوض حرب جولة أخرى في البلاد

 

 

 

قال المتحدث باسم الشؤون الخارجية السفير دينا مفتي إن على المجتمع الدولي أن يدين بوضوح استعداد الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية لجولة أخرى من الحرب.

 

قامت بعض وسائل الإعلام الدولية والصحفيين مؤخرًا بفضح الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لتجنيدها المراهقين قسراً حتى كبار السن، وقال المتحدث الرسمي لوكالة الأنباء الإثيوبية إن إثيوبيا تُظهر التزامها غير المقيد بالسلام وتتخذ تدابير ملموسة، وعلى المجتمع الدولي أن يدرك ذلك.

 

وأشار المتحدث أن من بين الإجراءات التي اتخذتها الحكومة هو إنشاء لجنة حوار وطني لحل التحديات المتكررة بطريقة مستدامة، وهدنة إنسانية غير محددة والتي ستساعد على نقل المساعدات الإنسانية إلى تيغراي.

 

وكما أشار دينا إلى إجراء محادثات مع الرئيس النيجيري السابق أولوسيغون أوباسانجو والمبعوثين الأمريكيين الخاصين وغيرهم من أعضاء السلك الدبلوماسي لإحلال السلام في البلاد.

 

وأوضح أن الحكومة لا تزال تتخذ خطوات واضحة لإظهار التزامها بالسلام وقطعت شوطًا طويلاً من أجل السلام، ولأكن مازالت جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي الإرهابية تستعد لجولة أخرى من الحرب.

 

ووفقًا للمتحدث، تُبذل الحكومة جهود لتوعية المجتمع الدولي بالتجنيد المسلح القسري للجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والضغط على المجموعة، وكما يجب على المجتمع الدولي أن يدين بشدة تعبئة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي والتجنيد الإجباري لجولة جديدة من الحرب.