تركيا مستعدة لدعم عملية الحوار الوطني وتشدد على الحاجة لدعم إثيوبيا

 

 

 

قالت سفير تركيا لدى إثيوبيا يابراك ألب لوكالة الأنباء الإثيوبية إن دعم عملية الحوار الوطني الاثيوبي أمر بالغ الأهمية لأن عدم الاستقرار في البلاد سيكون له تداعيات على المنطقة بشكل كامل.

 

وأكدت السفير يابراك ألب مجددا على استعداد بلادها في تقديم الدعم الشامل لإثيوبيا في مساعيها في اجراء الحوار الوطني للمصالحة التي ستشرف عليها لجنة الحوار الوطني.

 

وأضافت السفير أن استقرار إثيوبيا ليس عاملا إقليميا محددا في شرق أفريقيا والقارة فحسب، بل يؤثر أيضا على الشرق الأوسط.

 

 واستكملت حديثها قائلة: "نحن نقول دائما أن إثيوبيا ليست مجرد دولة في القرن الافريقي ولكن يتسع نطاقها من منطقة الشرق الأوسط، وما يحدث في إثيوبيا له تداعيات في جميع أنحاء القرن الأفريقي ويصل صداه إلى الشرق الأوسط، بما في ذلك تركيا".

 

وكما يشهد العالم حاليا أن القضايا الإقليمية تعتبر واحدة من تحديات العالم والتي قد تؤدي إلى زيادة غير مسبوقة في الأسعار وعدم الاستقرار بشكل عام.

 

"وقالت السفيرة: "أن الاستقرار والأمن في إثيوبيا ليس لشعب إثيوبيا فحسب بل لجميع شعوب المنطقة أيضاً"، ولذلك يجب علينا أن ندعم لجنة الحوار الوطني الإثيوبي وهو ما سنقوم به في دعم الحوار الوطني".

 

وشددت السفيرة على ان العلاقات الثنائية بين إثيوبيا وتركيا منذ القدم مشرة إلى أن تركيا تقدر جهود الحكومة الإثيوبية في لإجراء الحوار الوطني في إيجاد حلول شاملة للتحديات في البلاد.

 

وأشارات السفير إلى أن "إثيوبيا وتركيا يقفان جنباً إلى جنب في التحديات والصعوبات التي تواحه البلدين"   وقد أثبته التاريخ. مضيفة أن إثيوبيا تمر بمرحلة صعبة، وأكدت أن تركيا ستدعم إثيوبيا في عملية الحوار الوطني، لا سيما في تبادل الخبر التركية في هذا الصدد.

 

كما أشادت السفيرة بدور المفوضين للجنة الحوار الوطني على عملهم الجاد لإيجاد حلول متعددة للمشاكل التي تعاني منها البلد.

 

وأطلع مفوضو الحوار الوطني المجتمع الدبلوماسي المقيم في إثيوبيا يوم أمس على العملية الجارية وطلبوا دعم الجميع لإنجاح عملية الحوار الوطني.

 

ووصفت السفيرة الإحاطة الإعلامية بأنها كانت شفافة للغاية مع المجتمع الدولي لا سيما السفراء والدبلوماسيين المقيمين في أديس أبابا.