إثيوبيا والاتحاد الأوروبي يعقدان مشاورات سياسية سنوية

 

 

 

عقدت إثيوبيا والاتحاد الأوروبي مشاورات ا سياسية سنوية في أديس أبابا وفقًا للمادة 8 من اتفاقية شراكة كوتونو بين الاتحاد الأوروبي ودول إفريقيا والكاريبي والمحيط الهادئ ، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية.   

 

ناقش الجانبان القضايا ذات الاهتمام المشترك ، بما في ذلك التدابير الإنسانية وتدابير المساءلة المتخذة بشأن الصراع في شمال إثيوبيا والعلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإثيوبيا ، مع مراعاة مختلف الأمور الاجتماعية والاقتصادية.   

 

قدم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميكي ميكونين ، في كلمته الافتتاحية ، لمحة عامة عن مختلف التدابير التي اتخذتها حكومة إثيوبيا لإنهاء الصراع في الشمال وضمان سلام دائم في البلاد.   

 

وأشارإلى إعلان الهدنة الإنسانية التي مهدت الوصول دون عوائق للدعم الإنساني ، ودعم مبادرات السلام التي قام بها أولوسيغون أوباسانجو بصفته الممثل السامي للقرن الأفريقي ، والحوار الوطني الشامل المقترح.   

 

لسوء الحظ ، لا تحظى تدابير بناء السلام التي اتخذتها الحكومة برد إيجابي مستحق من الجبهة الشعبية لتحرير تيغري ، كما أشار ، وطلب دعم الاتحاد الأوروبي وتفهمه في هذا الصدد.    

 

وقال سفير الاتحاد الأوروبي في إثيوبيا ، رولاند كوبيا ، إن الحوار السياسي بين إثيوبيا والاتحاد الأوروبي يأتي في الوقت المناسب لكلا الطرفين نظرًا للأوضاع الصعبة التي واجهوها الآن.   

 

بصرف النظر عن القضايا الإنسانية وتدابير المساءلة عن انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة ، غطى الحوار أيضًا المواقف المتعلقة بمشهد الأعمال في إثيوبيا من وجهة نظر المستثمرين الأوروبيين ، مع التأكيد على القدرة على التنبؤ والسلام لبناء اقتصاد مزدهر.    

أعرب ممثلو الاتحاد الأوروبي عن تقديرهم لتدابير بناء السلام التي اتخذتها حكومة إثيوبيا والتزاماتها بالتوصل إلى حلول ودية للصراع الحدودي بين إثيوبيا والسودان والمفاوضات الثلاثية حول سد النهضة.    

 

وأعرب الطرفان عن تقديرهما للفرصة التي أتاحها الحوار السياسي لهما للتفكير بشكل حقيقي في القضايا المحورية ذات الاهتمام المشترك ، وتبادل الرغبات للاجتماع في الجولة المقبلة مع تعهدات بتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين.