رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية يحث الجميع على ضبط النفس من أعمال العنف في جوندر

 

 

 

دعاء المفتي العام ورئيس المجلس الفيدرالي للشؤون الاسلامية، الحاج عمر إدريس لأولئك الذين يثيرون الصراع بين الناس إلى الامتناع عن أعمالهم التخريبية.

 

قال رئيس المجلس في إفادة لوسائل الإعلام اليوم بشأن إجازة عيد الفطر والأحداث الجارية في البلاد، إن الإشاعات غير المؤكدة تسبب الصراع بين الناس، مضيفاً بأن الصراع المأساوي الأخير في مدينة جوندر مؤسف ولا يمثل أي دين.

 

صرح المفتي الحاج عمر إدريس أن بعض الكيانات الشعبية كانت تعمل لإحداث الفوضى من خلال نشر معلومات وشائعات تثير النزاعات في المنطقة، ودعا الجميع من توخي الحذر من الأمور وأن يتحققوا من المعلومات قبل التفاعل معها.

 

وانتقد رئيس المجلس الأجهزة الأمنية والمسؤولين الحكوميين في مناطق الصراع وطالبهم بتحمل المسؤولية، وشدد على ضرورة العمل الجاد قبل تفاقم المشكلة.

 

وكشف المفتي بأن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الإثيوبي سيرسل لجنة إلى المنطقة ويحاول حل المشكلة، وبالمثل حث المجلس المشترك للأديان في إثيوبيا الكيانات التي تؤدي إلى تفاقم المشكلة على الامتناع عن أفعالها المدمرة.

 

وقال الأمين العام للمجلس، القسيس تاغاي تاديلي، إن العملية حقير وتتجاوز الأفكار الدينية، مضيفاً أن الصراع لا يمثل أي دين، وحث كل من يحاولون تصعيد الصراع على الامتناع عن ذلك، مشيراً إلى أنه يتعين على المؤسسات الدينية تقييم الوضع بهدوء والتركيز على المساهمة بنصيبها في تحقيق السلام.