نائب رئيس الوزراء يدعو المغتربين إلى تكثيف جهودهم لحماية المصالح الوطنية

44

 

 

 

قال نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية ديميقي ميكونين، إنه يتعين على الإثيوبيين في الشتات تكثيف جهودهم لحماية مصالح وطنهم والتعهد بالمحافظة بسيادة البلاد ووحدة أراضيها.

 

صرح المتحدث باسم الشؤون الخارجية السفير دينا مفتي في إحاطته الأسبوعية أن نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية عقد اجتماعًا افتراضيًا مع قادة البعثات الإثيوبيين في الخارج خلال الأسبوع.

 

وكشف المتحدث أن ديميكي ناقش الوضع الحالي في البلاد خلال اجتماع مع قادة البعثات في أوروبا وكندا بالإضافة إلى قادة الجالية الأثيوبية في الشتات، وخلال الاجتماع أعرب نائب رئيس الوزراء عن تقديره للجهود متعددة الأوجه التي يبذلها الإثيوبيون في الشتات ووقوفهم لحماية مصالح البلاد، مشيرًا إلى أن حركة (# NoMore) كمثال، وقال بأن البلاد استمرت في مواجهة التحديات وينبغي على المغتربين الإثيوبيين تكثيف جهودهم لحماية مصالح البلاد، وفي هذا الصدد حث المغتربين على تعزيز دعمهم للوضع الحالي في إثيوبيا، ولا سيما رفع الضغوط المستمرة غير المبررة على البلاد.

 

وفي إشارة إلى الحوار الوطني المقترح وإعلان الهدنة الإنسانية كخطوتين تم اتخاذهما من قبل الحكومة الإثيوبية لضمان السلام في البلاد، وأكد ديميكي أن الحكومة لن تسمح بمس سيادة البلاد وسلامة أراضيها، وتسريع التدفق السلس لوصول المساعدات الإنسانية، وتم بذل جهود لإخراج الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي من الأراضي المحتلة في منطقتي عفر وأمهرا.

 

وفي حديثه عن التقرير المشترك لمنظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الانسان بشأن الجرائم المزعومة في ويلكايت، قال المتحدث باسم الوزارة السفير دينا مفتي إن الوزارة أصدرت بيانًا مفاده أن الحكومة ستُجري تحقيقات في محتويات التقرير بعناية، وقال فإن الحكومة تشكك في صحة العديد من المسائل السياسية مثل إصدار الأحكام على قضايا الحدود من خلال تجاوز ولاياتهم.

 

وفيما يخص الدبلوماسية الشعبية أشار السفير دينا إلى عودة أكثر من 6700 إثيوبي من السعودية وأن الإثيوبيون العائدون من المملكة العربية السعودية كانو يعانون من الأوضاع المروعة في السجون ومراكز الاحتجاز، ومن المتوقع إعادة المزيد من المواطنين إلى البلاد من خلال ثلاث رحلات يومية وثلاثة رحلات اسبوعية في غضون ستة أشهر.

 

وقال السفير أن هناك حوالي 750 ألف إثيوبي يعيشون في المملكة العربية السعودية من بينهم 450 الف دخلوا بدون وثائق قانونية، وما لا يقل عن 102 الف إثيوبي محتجزون في سجون ومراكز احتجاز مختلفة في جميع أنحاء المملكة.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023