إطلاق معهد لبحوث متقدمة

27

 

أديس أبابا أبريل 06/02016

تم إطلاق المعهد لبحوث متقدمة يوم الثلاثاء مع التأثيرات المستقبلية المفترضة التي تتعدى منطقة القرن الأفريقي.
ووفقا للسفير سيوم مسفن، رئيس مجلس إدارة أمناء معهد البحوث المتقدمة، فإن " المعهد سيعود بالنفع ليس فقط على إثيوبيا والمنطقة ولكن، مع مرور الوقت، سيشمل أفريقيا وخارجها".
وذكر السفير سيوم خلال حدث الإطلاق أن تشكيل المعهد كان يجري لسنوات مع تحقيقه على أساس التميز العلمي.
وكلفت منظمة السياسة العامة ومقرها في أديس أبابا بمهمة لخلق ظروف مؤاتية لتحقيق التغيير التحولي الحقيقي في القرن الأفريقي، وأفريقيا بشكل عام.

وأشير إلى أن معهد البحوث المتقدمة يعتزم التركيز على قضايا التنمية والحكم الديمقراطي وسيادة القانون.
وتعتبر كل من السلام والأمن والوساطة، والتعاون والتكامل أيضا جزءا من مجالات تركيز معهد البحوث المتقدمة.
وفي هذه المناسبة، قال وزير الخارجية الدكتور تيدروس أدهانوم إن إقامة مثل هذه المراكز البحثية المحلية تساهم إلى حد كبير في التعامل مع التحديات على المستوى الإقليمي وكذلك على المستوى القاري.
وذكر الوزير الدور الهائل لمعهد البحوث المتقدمة في زيادة عدد أعمال البحوث الدبلوماسية الإثيوبية والشؤون الخارجية التي هي الحد الأدنى للغاية في الوقت الراهن.

كما تحدث في هذه المناسبة، السفير النرويجي لدى إثيوبيا أندرياس غاردر مؤكدا على ضرورة توسيع نطاق المعرفة القائمة على البحوث من أجل التوصل إلى حلول قابلة للتطبيق في عالم دائم التغير.
وأشار السفير بشكل إيجابي إلى إطلاق معهد البحوث المتقدمة في تقديم مدخلات السياسة القائمة على مجموعة من الأعمال البحثية.
وبدأ معهد البحوث المتقدمة أنشطته بعد أن وقع اتفاقية في يناير عام 2012 مع الحكومة الإثيوبية لإقامة المقر الرئيسي للمعهد في أديس أبابا.
ويعتزم المعهد فتح مكاتب له في الوقت المناسب في عواصم أخرى للقرن الأفريقي وفي وقت لاحق في عواصم أخرى لأفريقيا.

 

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023