الوزارة : إنها تعمل لمعالجة سوء التغذية في المناطق المتضررة من الجفاف

36

 

أديس أبابا أبريل 01/2016

قالت وزارة الصحة إنها تعمل لانهاء حالات سوء تغذية الأمهات والأطفال الناجمة عن الجفاف.
وقال بيرارا ملس، منسق فريق حالة التغذية الوطنية بالوزارة إن الحكومة تنفذ العديد من البرامج الموجهة نحو توفير الاستجابة لحالات طوارئ الأطفال والأمهات المعرضين للخطر.
وفي حديث له حصريا إلى وكالة الأنباء الإثيوبية، أشار بيرارا إلى أن بدء أمطار موسم "بلج" الثانوي في أجزاء مختلفة من البلاد من المتوقع أن يسهم في اتجاه تناقص مستوى سوء التغذية بين الأطفال في البلاد.
وتشير التقارير الرسمية إلى أن عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية والأمهات المرضعات يتضاءل تدريجيا مبرهنا السيطرة المشتركة على الوضع بين أصحاب المصلحة بالمقارنة مع السنوات السابقة من الجفاف الشديد.
ويعمل شركاء التنمية بما في ذلك اليونيسيف، ووكالة التنمية الدولية الأمريكية، وسيف ذى تشلدرن، وورلد فيشن بشكل وثيق لدعم القدرة على الاستجابة الحكومية للحد من سوء التغذية بين الأطفال وأمهاتهم في المناطق المتضررة من الجفاف.
وقد تم بالفعل إنشاء مركز قيادة لجمع البيانات المتعلقة بالتغذية الأسبوعية لتقييم أثر التدخلات للحد من مستوى سوء التغذية في مناطق البلاد المتضررة بشدة.
ووفقا للمنسق، فإن إنشاء مركز القيادة ساعد على جمع بيانات العمر والوزن المدمجين إلى الإنذار المبكر والتأثير من المقاطعات والمناطق.
و يساعد مثل هذا النظام على قياس فعالية وضع تغذية الأطفال والأمهات على المستوى الفدرالي في المناطق المتضررة من الجفاف ونقص الغذاء.
واستنادا على البيانات التي تم جمعها، تم إجراء تقييمات لتوفير الدعم الغذائي الموجه للأطفال والأمهات الذين يعانون من سوء التغذية الشديد والمعتدل.
وبالإضافة إلى ذلك، تم رفع مستوى قدرات المراكز الصحية لتمكينها من تقديم التغذية العلاجية والدواء للمرضى الذين يتلقون العلاج بالتردد على مراكز صحية وبالمكوث فيها.
وأضاف بيرارا أن مساهمة شركاء التنمية هائلة ليس فقط في الحد من الجفاف ولكن أيضا في العديد من الأنشطة الإنمائية الأخرى.
وقال مدير ورلد فيشن الوطني بالإنابة سين كريجان من جانبه إن منظمته بدأت الاستجابة لجهود الإغاثة الوطنية منذ أكتوبر 2015.
وقال " نحن ركزنا على تدخل إنقاذ الحياة، وتقديم المساعدات الغذائية، والمياه، والصرف الصحي والنظافة، والصحة، والتغذية، والتعليم، وحماية الأطفال".
ومن خلال تجميع الاستراتيجيات الأربع، فإن منظمة ورلد فيشن ظلت ولا تزا تجمع الموارد وتبدأ أعمال التدخل في المناطق المتضررة.
ووفقا لكريجان، فإن حكومة إثيوبيا آخذة بزمام المبادرة في الاستجابة لحالات الطوارئ، سواء من حيث اكتساب الموارد والإدارة والتوجيه.
وعلم أن إثيوبيا أعلنت بإنهاء سوء تغذية الأطفال بحلول عام 2030 تماشيا مع إعلان سيكوتا في يوليو 2015.



وكالة الأنباء الأثيوبية
2023