حث المغتربين على الانخراط بنشاط في إعادة تأهيل ضحايا الإرهاب

 

 

 قال المغتربون الذين قدموا إلى إثيوبيا تلبية لمبادرة العودة الكبرى إلى الوطن ، إن زيارتهم كانت فرصة لمشاهدة الدمار الذي تسبب فيه الإرهابيون في جبهة تحرير تيغراي .

وتم دعوة جميع أفراد المغتربين للمشاركة بنشاط في أنشطة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار في البلاد.   

وقالت تيهوت أسفاو ، إحدى أعضاء المغتربين الإثيوبيين في الولايات المتحدة ، لوكالة الأنباء الاثيوبية إنها زارت أماكن في كل من ولاية أمهرا وعفار تأثرت بالإرهابيين مع أعضاء المغتربين الآخرين.   

ووصفت زيارتها قائلة "لقد أمضينا الكثير من الوقت مع الناس خلال الإجازات وكان ذلك رائعًا ومفيدًا.   

كما قمنا بزيارة الجنود الجرحى في المستشفيات. في الواقع ، احتفلنا بعيد الميلاد معهم ... كنا نفعل ذلك في جميع المناطق التي تأثرت بالنزاع ".   

وأشارت إلى أنه يتعين القيام بالكثير لإعادة تأهيل المناطق وإعادة إعمارها ، ودعت جميع المغتربين إلى توجيه معارفهم ومواردهم لمساعدة المتضررين من الأعمال التخريبية للجماعة الإرهابية. " 

لقد كشفت لنا رحلتنا أن هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به وعلينا أن نجمع كل جهودنا ومواردنا معًا لدعم إعادة إعمار وإعادة بناء البلاد .   

وقالت أغتنم هذه الفرصة لأدعو جميع أعضاء المغتربين في جميع أنحاء العالم للتكاتف للوقوف معًا   ".   

وقال عضو آخر من المغتربين ، الأستاذ أليمايهو ج. مريم ، إن إقامته في إثيوبيا كانت ممتعة ومشجعة للغاية.   

فإن المعلومات التي كانت لديه قبل مجيئه إلى إثيوبيا سيئة. ولكن بمجرد وصوله إلى هنا ، وجد الأستاذ أن إثيوبيا والإثيوبيين واثقون في كل شيء.  

وكشف أيالو أنه حشد وساهم بنحو 225 ألف دولار أمريكي لضحايا إرهاب الجبهة الشعبية لتحرير تيغري في ولايتي أمهرا وعفر.   

كما يخطط لمواصلة تعبئة المغتربين في أستراليا لدعم أنشطة إعادة التأهيل وإعادة الإعمار بعد الصراع في المناطق التي تأثرت بالإرهاب  .   

وقال : "نأمل أن نلعب دورًا جيدًا في أنشطة إعادة التأهيل وإعادة البناء في المناطق التي تضررت" ، مضيفًا أنهم سيواصلون محاربة الأشياء ضد المصلحة الوطنية لإثيوبيا وحتى تحصل البلاد على مكانها المناسب في العالم.