وزارة الخارجية: أن المغتربين أحدثوا تغيير ملموس من خلال الحركة No More# (لا مزيد)

35

 

 

 

أدت الجهود التي بذلها المغتربون الإثيوبيون لحماية حقوق ومصالح البلاد من خلال حركة #NoMore والدبلوماسية الرقمية إلى إحداث تغيير ملموس، وفقًا لوزارة الخارجية.

 

 عقد في مدينة جوندر التاريخية مؤتمر وطني يناقش مساهمة المغتربين في الدبلوماسية، وفي حديثها خلال افتتاح المنتدى، قالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية بيرتوكان أيانو إن أحد أسباب قرار عقد قمة الاتحاد الأفريقي في إثيوبيا هو التدفق الكبير للمغتربين إلى البلاد.

 

 وأشارت وزيرة الدولة إلى أن المغتربين المقيمين في مختلف دول العالم أحدثوا فرقًا كبيرًا من خلال إدانة التقارير السلبية عن إثيوبيا من خلال حركة No More#.

 

كما أشارت إلى أن جالية المغتربين قد ساهمت أيضًا بنصيبها في التخفيف من النقص في النقد الأجنبي في البلاد من خلال إرسال أكثر من 9 مليارات دولار أمريكي خلال السنوات الثلاث الماضية إلى البلاد.

 

وشكرت برتوكان أخيرًا المغتربين على التزامهم الذي أظهروه لمساعدة البلاد في التغلب على الصعوبات من خلال قبول حملة العودة إلى أرض الوطن.

 

ومن جانبه قال المتحدث باسم الوزارة الخارجية السفير دينا مفتي إن دولًا مثل الهند عملت بالتعاون مع المغتربين لتحقيق التنمية، وأضاف أنه حتى لو كانت إثيوبيا أيضًا دولة بها عدد كبير من المغتربين، فإنها لم تتمكن من استخدام تلك الفرصة بشكل صحيح لأسباب مختلفة.

 

وقال السفير إن بعد الإصلاح الجهود المبذولة لإشراك المغتربين في جميع الشؤون الوطنية تؤدي إلى بعض التغيير الذي سيتم تكثيفه.

 

قال رئيس جامعة جوندار أسرات أتسدوين، إن الدعم المتنوع المقدم للجامعة في نقل التكنولوجيا والاختراع والمجالات الأخرى من قبل المغتربين مشجعة، كما استشهد بمساهمة علماء من المغتربين في التدريس وجمع الأموال للبحث وتوفير المواد التعليمية.

 

وبحسب الرئيس، فإن الجامعة مستعدة لتحديد بدائل الاستثمار وتقديم خدمات استشارية للمغتربين.

 

وذكر أن في المؤتمر الذي نظمته جامعة جوندار وإدارة المدينة شارك فيه أعضاء من المغتربين ومسؤولون في الإدارات الفيدرالية والإقليمية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023