المحلل: أن قرار الاتحاد الأفريقي بشأن القمة يُظهر أن دول الأعضاء لم تصدق الرواية الغربية الكاذبة عن إثيوبيا

65

 

 

 

قال المحلل السياسي الأمريكي أندرو كوريبكو إن قرار المضي قدما في استضافة قمة الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا يظهر أن الدول الأعضاء لم تتأثر بالأخبار الغربية المضللة تحت قيادة الولايات المتحدة والتي تزعم بأن العاصمة الإثيوبية محاصرة وغير آمنة.

 

 أخبر كوريبكو وكالة الأنباء الإثيوبية أن قرار أعضاء الاتحاد الأفريقي أظهر أن الدول الأفريقية تضامنت مع إثيوبيا في حربها على الإرهاب ضد الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الارهابية وحملة الضغط الغربي التي تقودها الولايات المتحدة ضد إثيوبيا.

 

وان اثيوبيا سحقت جبهة تحرير تيغراي في ساحة المعركة ، وأوقفت بشكل استراتيجي تقدمها خارج منطقة تيغراي ، وبدأت في المضي قدمًا في خطط الحكومة لإجراء حوار وطني شامل.

 

وفقًا لكوريبكو قال إن الغرب الذي تقوده الولايات المتحدة حاول الاستفادة من شبكة نفوذه بعيدة المدى عبر بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي للضغط عليهم لتغيير خططهم لعقد القمة، حتى لو اعتبرت بعض الدول الأعضاء مثل مصر معادية لإثيوبيا، فقد قرروا الانضمام مع بقية الدول من أجل تجنب عزل أنفسهم دون داعٍ.

 

وأشار إلى أن هذا القرار يشير إلى أنهم أدركوا أخيرًا عدم جدوى التدخل في شؤون الداخلية لإثيوبيا  وكانت الحملة فاشلة في النهاية والتي كانت تهدف إلى بث معلومات مضللة وتزعم بأن العاصمة الإثيوبية تحت الحصار وغير آمنة."

 

وقال أن الهدف من ذلك كان القصد منه تقسيم وحكم الدول على أساس تسييس التطورات الداخلية الأخيرة في البلدان الأفريقية، وعلاوة على ذلك أكد كوريبكو أن إثيوبيا هي مهد القارة لمناهضة الإمبريالية في أفريقيا، مشيراً إلى أن إثيوبيا لها دورًا رائدًا في الشؤون الأفريقية.

 

وقال كوريبكو إن رئيس الوزراء آبي أحمد اقترح أن يتم تمثيل إفريقيا أخيرًا في مجلس الأمن الدولي. وقد حظيت المبادرة بتأييد واسع النطاق وأعادت التأكيد على الدور التاريخي للبلاد في دعم القضايا الأفريقية على المسرح العالمي.

 

وتجدر الإشارة أيضًا إلى أن رئيس الوزراء أعرب عن تقديره لقادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي لاتخاذهم قرارًا بعقد اجتماع الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وستعقد القمة نهاية الشهر الجاري.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023