المغتربون : إن العاصمة أديس أبابا امنة ومستقرة

 

 

قال جيسون أوكورو باور ، وهو طالب بجامعة وندسور ، إن العاصمة الإثيوبية أديس أبابا أكثر أمانًا من مسقط رأسي ، تورنتو ، كندا  .

جاء جيسون من كندا مع والدته كجزء من تحدي العودة المليونية الكبرى دعا إليه رئيس الوزراء أبي أحمد من الاثيوبيين وأصدقاء إثيوبيا خلال الاحتفال بعيد الميلاد وعيد الغطاس لهذا العام.   

في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الاثيوبية ، قال جيسون إنه على الرغم من حقيقة أن البلاد تمر بأوقات عصيبة لأسباب مختلفة ، فإن مبادرة العودة للوطن الإثيوبي الكبرى هي فكرة جيدة لأنها تتيح للإثيوبيين زيارة منازلهم ودعم الشعب الاثيوبي خاصة في هذه اللحظة .

وقال جيسون ، الذي شاهد الوضع الحالي في البلاد شخصيًا ، إن إثيوبيا آمنة للغاية وأنا سعيد جدًا وفخور بما تفعله حكومة رئيس الوزراء آبي لضمان السلام والاستقرار في البلاد.   

إن وسائل الإعلام الغربية بالغت بالتأكيد في تضخيم الوضع. لقد كانوا يفعلون ذلك لفترة طويلة جدًا. ومع ذلك ، فإن إثيوبيا آمنة للغاية.   

أنا وصديقي كنا نتجول في أديس. لقد ذهبنا إلى الاماكن والمطاعم المختلفة وهذا أكثر أمانًا مما كنت تتوقعه.

حتى أن المشي في أديس أبابا ليلاً أكثر أمانًا من المشي في المدينة التي ولدت فيها في تورنتو ، كندا ".   

وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك ، مضيفًا أن هذه الوسائل الإعلامية تقوم بذلك باستمرار منذ أن بدأت إفريقيا في نيل استقلالها.   

وأضاف أن بعض وسائل الإعلام الغربية تتجاهل التقدم المثير للإعجاب في إثيوبيا وتبعث برسالة حرب فقط.   

ومن جانبها قالت الوالدة : "الأفارقة لديهم هدف مشترك ليقولوا لا ، نحن مع إثيوبيا ونريد إثيوبيا القوية ونريد أن نوقف سوء الفهم والمبالغة والكذب التي تكرسها وسائل الإعلام الغربية حول ما كان يحدث في إثيوبيا".   

إثيوبيا غنية بالاماكن السياحية  ومناخ جميل ، فلماذا لا تستقبل السياح مثل الدول الاخرى ؟  بالبساطة هو بسبب الدعاية الإعلامية السلبية التي نعرف أنها كذبة من قبل الدول الغربية .