مسؤول سابق في الأمم المتحدة: أن العلاقات الإثيوبية والسودانية أخوية

 

 

العلاقة بين إثيوبيا والسودان والعلاقة الشعبية على وجه الخصوص أخوية للغاية، وفقًا لمسؤول الأمم المتحدة المتقاعد بسرات أكليلو.

 

في مقابلة خاصة مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قال المسؤول الذي عمل في الأمم المتحدة وكانت مهمته في السودان وأوضح بأنه عمل في جميع مناطق السودان وشهد العلاقات القوية بين البلدين.

 

وقال "أعرف السودان أفضل من بعض أجزاء في إثيوبيا"، مضيفًا أن الشعب السوداني لديه تقارب كبير حقًا مع الإثيوبيين، واشار إلى أن دول الجوار عليها أن تعمل على حل مشاكلها. لكن "ماذا يقول السودانيون لحكوماتهم؟ نحن إخوة إثيوبيا، ويقولون "لا للمزيد، لا مزيد من التدخل في شؤوننا الداخلية."

 

وقال بسرات بها سيكون للشعب السوداني القادرة على حل مشاكله بنفسه، مثلما نحن الإثيوبيين في حل مشاكلنا الداخلية بأنفسنا.

 

وحسبما أشار المسؤول الأممي السابق بسرات فإن مصير البلدين مرتبط إلى حد كبير بالحل السلمي، مضيفًا أن الدول هي الوحيدة التي يمكنها تحديد مصيرها، وليس الأخرين.

 

عمل بسرات أكليلو في الأمم المتحدة لأكثر من 30 عامًا بدءًا من منصب مدير محفظة للصندوق الدولي للتنمية الزراعية وعدة مناصب مختلفة في المنظمة.