كاتب بريطاني : التحديات وحدت إثيوبيا وجعلت الشعب يدافع عن بلده معًا

 

 

قال الكاتب البريطاني المستقل والعامل الخيري ، غراهام بيبلز ، إن التحديات التي واجهتها إثيوبيا خلال الأشهر الماضية جمعت الشعب معًا في الدفاع عن الأعداء الأجانب والمحليين.   

أشار الكاتب الذي عاش لمدة عامين يعمل في إجراء برامج تدريب المعلمين في إثيوبيا إلى أن "توحيد إثيوبيا هو أحد أكثر الأشياء الإيجابية للخروج من الصراع".

في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الاثيوبية ، قال بيبلز "لقد كتبت عدة مرات عن الحاجة إلى الوحدة في إثيوبيا والحاجة إلى معالجة الانقسام والتحديات .

ومن الواضح أن قيادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري قد أدخلت قيادة ونظامًا مثيرًا للانقسام عن عمد لهذا البلد ".   

ومن المعروف أن الجبهة الشعبية لتحرير تيغري الإرهابية ، بموافقة ضمنية من بعض القوى الغربية ، هاجمت الجيش الوطني وغزت ولايتي أمهرة وعفر الإقليميتين.   

وأشار الكاتب إلى أن الصراع منح الإثيوبيين فرصة للتعرف على أعدائهم وأصدقائهم.   

وأضاف أن التضامن الإثيوبي ، سواء في الداخل أو في الخارج ، كشف النهج المزدوج والخطير والعنيف للقوى الغربية في تفكيك إثيوبيا.   

أعرب بيبلز عن تقديره بشكل خاص للمغتربين الإثيوبيين الذين كانوا في الطليعة لإحباط الضغط على وطنهم الأم.

كما يقوم المغتربون الإثيوبيون بتعبئة قدر كبير من المال والمواد وجميع أنواع الأشياء للنازحين.   

وتعليقًا على حركة # كفى ، قال إن الحركة اجتاحت الآن القرن الأفريقي وما وراءه.