صحفي أغندي : الفظائع والدمار الذي ارتكبته الجماعة الارهابية غير إنساني

 

 

 قال صحفي أغندي إن الفظائع التي ارتكبتها الجبهة الشعبية لتحرير تيغري بحق مواطنين أبرياء وأعمال التدمير التي لحقت بالمرافق العامة في ولايتي أمهرا وعفر محبطة وغير إنسانية.   

بعد زيارته الأخيرة للولايتين ، صرح مدير تحرير Plus News Uganda كونغو المهدي آدم لوكالة الأنباء الإثيوبية بأن الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لا تناضل من أجل حقوق ورفاهية شعب تيغراي بشكل خاص والإثيوبيين بشكل عام.  

وتساءل آدم: "لماذا المؤسسات التعليمية مثل الجامعات والخدمات الصحية والمراكز الصحية التي رأيتها تتعرض للنهب؟" صرح الصحفي الذي عاد إلى أديس أبابا مؤخرًا أنه "رأى كبار السن جدًا في مخيمات النازحين داخليًا ، ونساء وأطفالًا تتراوح أعمارهم بين سنتين وثلاث سنوات يعانون ويبكون من الألم نتيجة الحرب التي نقلتها إليهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغري".   

لقد كان تحديًا ، وكان من أسوأ التجارب التي شهدتها في حياتي ". وفقًا لآدم ، "لا تقاتل الجبهة الشعبية لتحرير تيغري من أجل الشعب.  

يبدو أن الجماعة الارهابية  لديها أجندة تتجاوز القتال من أجل حقوق ورفاهية شعب تيغراي على وجه الخصوص وشعب إثيوبيا بشكل عام ".   

وكشف مدير التحرير أن شيوخاً وأطفالاً تتراوح أعمارهم بين 9 و 15 عاماً أجبرتهم الجبهة الشعبية لتحرير تيغري على الانضمام إليهم في القتال .

 مشيراً إلى أنه "في المقام الأول ، هذه جريمة تستند إلى عدة بروتوكولات دولية. لا يُفترض استخدام الأطفال دون سن 18 عامًا في الخطوط الأمامية للحرب ".   

وأضاف أن قادة الجبهة الشعبية لتحرير تيغري يجبرون الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 9 سنوات على الذهاب والقتال من أجلهم.   

لذلك ، لا يمكن لهذه المجموعة أن تدعي القتال من أجل الناس. " 

لا يمكنك الادعاء أنك تقاتل من أجل شعب تيغراي عندما ترتكب فظائع ضدهم. بناءً على ما قاله لي الصحفيون هناك (في منطقة تيغراي) ، تعرضت النساء اللاتي حاولن معارضة القيادة الشريرة للجماعة ".   

لاحظ مدير التحرير أن ادعاءاتهم بالقتال من أجل الشعب هي ببساطة للحصول على تعاطف الجمهور.   وقال: "إنهم يقاتلون من أجل أجندتهم الشخصية".   

وأشار آدم إلى أن عقليتهم تدور حول هدم البلد وليس القتال من أجل خير الوطن ومصلحة الناس.