اللجنة الاقتصادية لأفريقيا: البرامج طويلة الأجل تسهل التكامل وتحسن المرونة

أديس أبابا مارس 31/2016

قالت اللجنة الاقتصادية لأفريقيا التابعة للأمم المتحدة إن جدولي أعمال 2063 و 2030 القارية سيسهلان تكامل القارة ويحسنان مرونتها لكلا الصدمات البيئية والاجتماعية- الاقتصادية.
وقال نائب الأمين التنفيذي وكبير الاقتصاديين في اللجنة الاقتصادية لأفريقيا الدكتور عبد الله همدوك إن جدولي أعمال 2063 و 2030 وضعا الاستدامة في مركز الصدارة في عملية التصنيع.
وأشار إلى أن جدول أعمال 2063 قد تم إعداده واعتماده بوصفه رؤية استشرافية لخمسين سنة القادمة، مضيفا أن جدول أعمال 2030 للتنمية المستدامة، جنبا إلى جنب مع اعتماد الأهداف الإنمائية المستدامة على المستوى العالمي.
وقال الدكتور همدوك بينما كان يتحدث في افتتاح اجتماع اللجنة الفنية المتخصصة المشتركة بين للاتحاد الإفريقي واللجنة الاقتصادية لأفريقيا هنا في أديس أبابا " نحن ظللنا ولا زلنا نضطلع بأنشطة تركز على نهج متكامل ومتماسك لتنفيذ ورصد وتقييم جدول أعمال 2063 وأهداف التنمية المستدامة".
وأكد الدكتور أنتوني ماروبينغ، مفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون الاقتصادية من جانبه على ضرورة تدجين جدول أعمال 2063 والأهداف الإنمائية المستدامة على المستويات الوطنية.
وقال المفوض إن جدول أعمال 2063 سوف يوجه تحول الاقتصادات الأفريقية من خلال زيادة القدرة الإنتاجية، وتعزيز القدرة التنافسية، وتعزيز التنويع، وتوليد القيمة المضافة، وتعزيز التجارة والاستثمار.
وقبل كل شيء، فإن تكامل القارة سيكون جدول أعمال 2063 الأساسية.
ويعتقد أن هذا الاجتماع يقوم بإشراك المشاركين ويولد أفكار قيمة لتحقيق الأجندات.