وزيرة الدولة : إثيوبيا ممتنة لجميع الأفارقة والدول الصديقة التي وقفت مع الحقيقة

 

 

 قالت وزيرة الدولة للشؤون الخارجية ، بيرتوكان أيانو ، إن إثيوبيا ستكون دائما ممتنة لجميع الدول الأفريقية والصديقة التي اختارت الوقوف مع الحقيقة.   

وجاء هذا التصريح خلال افتتاح ندوة حول الوحدة الأفريقية ودور المغتربين ، وقالت وزيرة الدولة : حتى لو واجهت إثيوبيا العديد من الضغوط الداخلية والخارجية فقد تمكنت من الحفاظ على سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها.  

وأضافت أن البلاد لن تتنازل عن هذه القضايا غير القابلة للتفاوض. "حتى اليوم ، كان هذا الجيل قادرًا على تحمل الضغوط المعقدة والكارثية المفروضة من جميع الاتجاهات."   

علاوة على ذلك ، أشارت وزيرة الدولة إلى أن إثيوبيا تعرضت لانحياز وسائل الإعلام الدولية وتم جرها إلى مجلس الأمن الدولي كل شهر.   

تساءلت بيرتوكان ، "أي حكومة ترفض الحفاظ على القانون والنظام عندما تتعرض قوات دفاعها الوطني للهجوم بلا رحمة ؟"   

على الجانب الإيجابي ، انضم العديد من الأفارقة وأصدقاء أثيوبيا إلى حركة كفى ، التي تعيد التأكيد على الاستقلال وتعارض الضغط الخارجي غير المبرر.   

وقالت "أود أن أشكر إخوتنا وأخواتنا الذين أظهروا تضامنهم معنا على المستويات المتعددة الأطراف في أوقات حاجتنا".   

وقالت وزيرة الدولة إن إفريقيا قارة ضخمة يمكنها من خلال الوحدة أن تجعل من نفسها قوة لا يستهان بها.   

لهذا السبب بدأ القادة الأفارقة يطالبون بتمثيل دائم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. " 

أظهرت لنا تجربتنا أنه عندما يتحدث الأفارقة بصوت واحد ، يمكنهم مقاومة تأثير الطرف الثالث غير المبرر.

وشددت برتوكان على أهمية مفهوم "الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية".   

قال نائب المدير العام لوكالة المغتربين الإثيوبية ، محمد إندريس ، " لقد حصل المغتربون على زخم وجعل حركة كفى متداخلة مع الوحدة الافريقية علامة على التضامن بين الأفارقة في الدفاع عن تطلعات الاستعمار الجديد ومعارضتها".   

كما قال على الرغم من كل هذه الجهود ، نحن بحاجة إلى التركيز على الطاقة المتضافرة والمنسقة التي يمكن أن تحدث تأثيرًا مفيدًا.   

ولهذه الغاية ، سيكون لهذه الندوة والمبادرات المماثلة دور كبير في جمع المهاجرين الأفارقة معًا من أجل قضية أفريقية موحدة.   

جمعت الندوة التي استمرت نصف يوم المغتربين وكبار المسؤولين والدبلوماسيين والآخرين من أصدقاء أثيوبيا .