الخبراء: التضليل الإعلامي عن إثيوبيا هي محاولة للضغط على البلاد

 

 

 

إن التضليل الإعلامي الغربي عن إثيوبيا هو محاولة لتغيير الواقع على الأرض مع فرض ضغوطات على البلاد .

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الإثيوبية قال حسين مرغني الخبير السوداني في فنون الرسم الإيضاحي إن الإعلام الغربي كان ينشر أخبارا بأن أديس أبابا في حالة عدم استقرار، ولكن بعد وصولنا إلى أديس أبابا كان الأمر مخالفاً عما يُنشر في وسائل الإعلام الدولية وكل المعلومات كانت مضللة عن الوضع في اثيوبيا.

 

وأضاف بأنه وأصدقاءه يتجولون في العاصمة أديس ابابا بكل حرية وليس الوضع كما يصوره الإعلام الغربي.

 

وأشار حسين مرغني بأن الضغوطات الغربية التي تمارس ضد إثيوبيا والدول الأفريقية بمن فيها السودان، يمكن التصدي لها عبر تقوية الدبلوماسية الشعبية .

 

 وحث الخبير الشعوب الافريقية بأن تعمل بكل ما تملك من خبرة في التصدي لتلك الضغوطات الإعلامية، مضيفاً بأنه ليس من مصلحة الشعب الافريقي في تضليل المعلومات بخلاف وسائل الإعلام الدولية التي لها مصالح من التضليل لأغراض سياسية.

 

ومن جانبه قال المعتز محمد الخبير في الفن التشكيلي، إن كل التضليل كان مجرد ضغوط على إثيوبيا لأن الواقع كان مخالفا تماماً لما ينشره الإعلام الغربي عن البلاد، مشيراً إلى أن زيارتنا لإثيوبيا مماثلة لما قبلها وليس هنالك أي نوع من التخوف أثناء تجولنا في معظم مناطق أديس أبابا والأسواق والمرافق العامة، مضيفاً أن العاصمة أمنة ومستقرة وليس كما تدعي وسائل الإعلام الغربية.

 

وشدد الفنان حسين أن التدخلات الأجنبية في الشؤون الداخلية لأفريقيا لا تخدم مصالحنا الوطنية وأن رسالتي للشعب الأفريقي علينا تعزيز الدبلوماسية الشعبية لتصدي الضغوطات الإعلامية على القارة .

 

وأشار الى أن الدول الأفريقية والقبائل المشتركة يجب عليها تقوية الدبلوماسية الشعبية. ورسالتي للمجتمع الدولي أن تترك الشعوب الأفريقية دون فرض قيود وشروط.

 

وشدد على أن الشعوب الأفريقية بأن لا تسمح للدول الغربية والامريكية أن تتدخل في الشؤون الأفريقية الداخلية وفرض الثقافة الأفريقية على المجتمع الدولي، حيث لدينا أقوى ثقافة في العالم مشيراً إلى أن قوتنا تكمن في وحدتنا.