افتتاح وحدة غسيل الكلى على أحدث طراز في مستشفى منيليك الثاني

110

 

 

 

سيفتتح أحد المغتربين الإثيوبيين من أتلانتا، جورجيا، بالولايات المتحدة وحدة غسيل الكلى على أحدث طراز في مستشفى منيليك الثاني.

 

وتجدر الاشارة إلى أن رئيس الوزراء الدكتور آبي أحمد أطلق مبادرة للعودة المليونية للمغتربين للعودة إلى الوطن لقضاء عطلة عيد الميلاد وعيد الغطاس القادمة، وجاءت حشود تلبية لنداء رئيس الوزراء الإثيوبي الدكتور أبي أحمد.

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية، قالت تيجيست الرئيسة التنفيذية ومؤسس مركز يأبى الطبي وإعادة التأهيل وهي أحد المغتربين الذين لبوا نداء وتم تسليم حوالي 30 جهازًا إلى مستشفى منيليك الثاني ومن المتوقع أن يبدأ التشغيل قريبًا، وأضافت أن قدوم المغتربين له مزايا عديدة، مشيرة إلى أنه حتى قبل دعوة رئيس الوزراء للعودة إلى الوطن، "كان البعض منا يتبادل الأفكار ليأتي ويفعل شيئًا في البلاد.

 

وأشارت الرئيسة التنفيذية إلى أنه قد تكون هناك تحديات مثل أي دولة، مضيفًا أن العديد من الأشياء تقوم بها الحكومة ويتم تسهيل الكثير منها، وقالت أنا متحمسة جدًا لعودة المغتربين إلى الوطن واستجابتهم لنداء رئيس الوزراء.

 

وقالت يتعين علينا هو القيام بمسؤوليتنا والمساهمة بنصيبنا في المدارس والمستشفيات ودعم الأسرة وتحقيق شيء ما في غضون عام.

 

ومن جانبه قال الرئيس التنفيذي لمستشفى منيليك الثاني، الدكتور تاديسي هابت يوهانس، إن عدد مستخدمي خدمة غسيل الكلى في إثيوبيا مرتفع، ولذلك، تعتبر وحدة غسيل الكلى مهمة للمجتمع، وعلم أن المنشأة ستقدم خدمات لي 200 إلى 240 شخصًا في الأسبوع عند الانتهاء من المشروع كاملة، والذي يعتبر عشرة أضعاف مقارنة بالخدمات الحالية.

 

وأشير إلى أن طب العيون له نقص ونادر في إثيوبيا، هي الخطة التالية في إنشاء مركزاً لطب العيون وكما سيتم الانتهاء من بناء مبنى يتكون من طابقين وأخر بـ 4 طوابق هذا الأسبوع لفتح مركز قياسي لطب العيون (عيون) حيث يمكن للناس تجنب الخروج من البلاد لتلقي العلاج، وأضاف الدكتور تاديسي أن البلاد في حاجة إلى الكثير من المساعدة في هذا الصدد.

 

وقال الدكتور تاديسي الرئيس التنفيذي لمستشفى منيليك الثاني، أود أن أغتنم هذه الفرصة لأدعو المغتربين الإثيوبيين الذين لديهم القدرة على تقديم المساعدة ".

 

ومن جانبها قالت ليديت موليتا، المغتربة من الولايات المتحدة والتي تعمل في المجال الإعلامي، أن المغتربين الإثيوبيين الذين يأتون إلى بلادهم في موسم الأعياد يخلقون تدفقًا للأنشطة الاقتصادية المالية التي تحتاجها إثيوبيا.

 

وقالت أعتقد أن المغتربين يلعبون لهم دورًا رئيسيًا في بلدان أخرى مثل الفلبين ونيجيريا والهند وبنغلاديش، والتي استفادت كثيرًا من الوفود المغتربة، واعتمدت تلك البلدان على جالياتها، وأضافت ليديت أن "إثيوبيا لديها أيضًا عدد كبير من المغتربين في العالم، وأضافت أن المساهمة ليست على الحد المطلوب. وقالت يمكن الحكومة الإثيوبية وكذلك المغتربين يعززوا مشاركة المغتربين في المهجر بحيث تكون المساهمة واسعة النطاق، سواء كانت اقتصادية أو عمالية أو تعليمية أو تقنية أو مشاركة المعلومات وما إلى ذلك.

 

وشددت كذلك على الحاجة إلى تعزيز مساهمة المغتربين، واستغلال مهاراتهم المختلفة، ويمكن للحكومة الاستمرار في تسهيل المعاملات لجعلها سلسة وأسهل وشفافة؛ ولديهم إداريين جيدين حتى يشعر المغتربون بالراحة ولديهم الثقة للاستثمار في البلاد، ومشاركة المعلومات والعمل معاً وإنشاء شركات.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023