الأثيوبيون يعودون للإحتفال بعيد الميلاد في وطنهم الأم

59

 

 

تلبية لدعوة رئيس الوزراء أبي أحمد، يعود الكثيرون من الأثيوبيين المغتربيين الى ديارهم للإحتفال بعطلة الكريسماس.

ونتيجة للدعوة الوطنية لمليون مغترب اثيوبي وأصدقاء اثيوبيا بدء العديد بالوصول الى اثيوبيا للإحتفال بالكريسماس الاثيوبي، بهدف التصدي لحملة الدعاية التي تقوم بها بعض الدول الغربية وإنذار مواطنيهم بالخروج من البلاد وتصنيف اديس ابابا بأنها منطقة غير آمنة.

وذكر الأثيوبيون والأمريكيون ذوي الأصول الأثيوبية والذين يقيمون فى العديد من مناطق أمريكا لوكالة الأنباء الأثيوبية بأنهم مستعدون لدعم أثيوبيا بأي طريقة ترغب فيها.

وذكر أمانئيل أسفا العائد من أيلينوس، شيكاغو لوكالة الأنباء الأثيوبية " نحن جئنا إلى أثيوبيا للتنديد بالضغوط الغربية فى البلاد ، ونحن بحاجة لنقول " كفى للضغوط الغربية".   

وأضاف بأنه لدعم الإقتصاد فإن المغتربيين سوف يقومون بصرف عملات الدولار فقط من خلال البنوك.

وعبر ارمياس اياليو والذى يعيش فى ولاية ميدويست فى ميسوري عن جاهزيته فى الإستجابة لدعوات بلاده متى ماكان هنالك حاجة.

ودعا المغتربين الأثيوبيين الى الإستعداد فى الإستجابة لدعوة رئيس الوزراء

وذكرت السيدة الفنيش مارو والتى تعيش فى مدينة دلاس فى ولاية تكساس بأنها وبالرغم من ان وسائل الإعلام الغربية تصور أثيوبيا بأنها منطقة غير امنة فى حملاتهم الإعلامية الكاذبة إلا اننا رأينا بأن اديس آمنة.

وأوضحت بأن المجتمع الأثيوبي فى دلاس يعمل على دعم المواطنين النازحين من منازلهم بصورة فعالة، وتعهدت بأن الدعم سوف يستمر حتى يتم حل المشكلة.

وكجزء من حركة" كفى" فإن المغتربين الأثيوبيين فى كافة انحاء العالم قد تظاهروا للتنديد بالتضليل الإعلامي الغربي، والتدخل فى الشأن الأثيوبي الداخلي .

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023