إثيوبيا تستعد للبدء في تصدير البوتاس

 

أديس أبابا 28 مارس 2016

أعلنت وزارة المعادن والبترول والغاز الطبيعي عن أن إيداع إثيوبيا الواسع من البوتاس سيمكنها من شق طريقها إلى الأسواق العالمية في غضون السنوات الأربع المقبلة.
وأفاد الوزير تولوسا شاغي وكالة الأنباء الإثيوبية بأن ثلاث شركات عالمية شاركت في الدراسة وإنها ستبدأ إنتاج المعدن.
وبسبب القيود في رأس المال، فإن شركة التعدين الكندية ألانا بوتاس التي كانت شركة مستقلة في مجال استكشاف البوتاس استحوذت على شركة إسرائيل للكيماويات والأسمدة المحدودة العملاقة.

ووفقا للوزير، فإنه جنبا إلى جنب مع إسرائيل للكيماويات والأسمدة المحدودة العملاقة، فإن ساركام المعدنية في المملكة المتحدة وشركة يارا العالمية أي إس أي وهي شركة نرويجية كيميائية انخرطت في استخراج البوتاس في إثيوبيا التي تمكنها من الاشتراك في تصدير المعدن.
والشركات هي حاليا تقوم بتسهيل سبل تصدير المعدن.

وقال تولوسا إن التنقيب يأخذ وقتا طويلا، ونحن نساعد الشركات المحتملة المستثمرة في القطاع، مع السياسات الصديقة والاستقرار في البلد وكل ذلك يساعد في جذب الشركات المماثلة.
والحكومة الإثيوبية تعمل جنبا إلى جنب مع أصحاب المصلحة لتوفير البنى التحتية للكهرباء والمياه والطرق لتسهيل تصدير المعدن.
وذكر الوزير أيضا الأنشطة من جانب جيبوتي حيث إنها تعمل على توسيع ميناء تاجورا لتسهيل التصدير.
وفقا لتولوسا، فإن العديد من المستثمرين يبدون رغبتهم في إنشاء مصنع لأسمدة البوتاس في إثيوبيا.
ويقدر إيداع البوتاس لإثيوبيا أكثر من 100 مليون طن وهو، وفقا للوزير، يجعل البلاد ثالث أكبر إيداع للبوتاس في العالم.
وتم العثور على البوتاس بكميات كبيرة ونوعية في عدد محدود من البلدان. وكندا لديها ما يقرب من نصف الاحتياطيات الشاملة والمعروفة وحوالي 36 في المئة من السعة العالمية، وفقا لشركة البوتاس