البروفيسور: التضليل، وتشويه سمعة الحكومة جزء من الحرب النفسية ضد إثيوبيا

37

 

 

 

قال المؤرخ الإثيوبي الشهير باهيرو زودي إن المعلومات المضللة التي تُنشر على وسائل الإعلام الدولية، وتمجيد المتمردين، وتشويه سمعة الحكومة جزء من الحرب النفسية التي شنت ضد إثيوبيا.

 

 أدلى الأستاذ بهذا التصريح في مؤتمر افتراضي نظمته السفارة الإثيوبية في جنوب إفريقيا، بالتعاون مع رابطة المهنيين الإثيوبيين في جنوب إفريقيا تحت شعار "الصراع في إثيوبيا: الدبلوماسية والمعلومات المضللة وإعادة الإعمار" قدم المؤرخ الإثيوبي البروفيسور باهرو زودي والبروفيسورة آن فيتز جيرالد، والسفير إقبال جازباي، ومدير العلاقات الإعلامية الخارجية بوزارة الخارجية الإثيوبية ميسفين ديميسي، بحث حول مواضيع مختلفة في المؤتمر وفقًا لوزارة الخارجية.

 

ناقش البروفيسور باهرو مسألة الهوية في إثيوبيا وكيف تم استيعاب الهويات العرقية والقومية عبر التاريخ الإثيوبي وقال إن حجم المعلومات المضللة في وسائل الإعلام الدولية، وتمجيد المتمردين، وتشويه سمعة الحكومة جزء من الحرب النفسية التي شنت ضد إثيوبيا.

كما تحدث عن سلسلة كوارث السياسة الخارجية للولايات المتحدة في بلدان مختلفة والتي لا ينبغي تكرارها في إثيوبيا، مهما كانت المصالح التي تسعا الولايات المتحدة لتحقيقها في إثيوبيا.

 

ومن جانبها قالت البروفيسورة آن فيتز جيرالد إن كل التقارير المقدمة عن إثيوبيا تظهر نقصًا في المعرفة والسياق فيما يتعلق بإثيوبيا، وأشارت إلى أن هذا بدوره أدى إلى تأثير على السياسات وتم صياغة التقارير على أساس معيب، وقالت إننا بحاجة إلى التحقيق من المعلومات التي نحصل عليها، مضيفة أن البحث في مجال نشر وسائل التواصل الاجتماعي، واكتشاف الموقف، والتحليل فيما يتعلق بالصراع في إثيوبيا أمر ضروري.

 

 وقالت إن تطوير المؤسسات الإعلامية التي تتخذ من إفريقيا مقراً لها يجب أن يتم دعمه بالإضافة إلى الطابع المهني وتعزيزها إلى أعلى مستوى لاستعادة سرد القارة.

وأضافت أنه يجب على الشعب فضح ومعارضة عملاء الترهيب الذين يعارضون حق التعبير.

 

أعرب البروفيسور إقبال جازبهاي من جامعة جنوب إفريقيا عن تقديره للتقارب التاريخي بين إثيوبيا وإريتريا باعتباره اتفاقًا محليًا أساسيًا أظهر قوة الحلول المحلية للتحديات الداخلية في البلدان الأفريقية.

 

 وقال إن التاريخ الحديث لإثيوبيا وإريتريا يحتاج إلى مزيد من التفكير وسيتم رسم خطة إعادة الإعمار بناءً على هذا التفكير والدروس التي يمكن استخلاصها من تجارب جنوب إفريقيا.

 

ومن جانبه قال مدير العلاقات الإعلامية الخارجية بوزارة الخارجية الإثيوبية ميسفين ديميسي، أن حملات التضليل ونقص المعلومات والاخبار الإيجابية حول إثيوبيا ظلت طريقة عمل وسائل الإعلام الدولية، منذ اندلاع الصراع في البلاد.

 

وفي إطار مواجهة تحديات الصراع، دعاء المجتمع الدولي على زيارة منطقتي أمهرا وعفر وتفقد أعمال الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الارهابية عن الفظائع التي ارتكبته بما في ذلك البنى التحتية المدمرة، وكما حث المجتمع الدولي في دعم الحوار الوطني المقترح الذي يضم جميع شرائح المجتمع الإثيوبي في البلاد.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023