رئيس الاتحاد: إن الأفارقة بحاجة إلى دعم إثيوبيا للخروج من مشاكلها الحالية

 

 

 

قال رئيس الاتحاد العالمي الإثيوبي إيزيكي إن الأفارقة بحاجة إلى دعم إثيوبيا للخروج من مشاكلها الحالية والوحدة لمحاربة الحكم الاستعماري.

 

 في مقابلة حصرية مع وكالة الانباء الاثيوبية ، قال رئيس الاتحاد العالمي الإثيوبي إيزيكي إن جميع الأفارقة بحاجة إلى المشاركة من أجل ضمان حرية وسيادة إثيوبيا التي تمثل حرية إفريقيا،  وأضاف أنه يجب دعم إثيوبيا بعدة طرق وتشجيع جميع شعوب إفريقيا والمغتربين في أمريكا على إظهار دعمهم لإثيوبيا.

 

وقال إن الدعم الذي حظيت به إثيوبيا مشجع للغاية، وأضاف نحن نعلم أن إثيوبيا حافظت على سيادتها وتعاملت مع شؤونها بنفسها. وهذا ما يجعل إثيوبيا فخر السود.

 

ولذلك، نحن نشجع باستمرار الدعم الروحي والجسدي من جميع أنحاء العالم لدعم عائلتنا هنا في إثيوبيا ". وتعليقًا على الرواية الخاطئة لبعض وسائل الإعلام الغربية، قال إيزيكي "إنهم يحاولون تضخيم الوضع في إثيوبيا ويلعبون دورًا خطيرًا، مما يجعلنا منفصلين. لذا، ما نحتاج إلى القيام به الآن هو الكثير من الحملات الإعلامية على مستوياتنا الشخصية لمحاربة التضليل الإعلامي الموجه لإثيوبيا".  

 

وشدد الرئيس على أن الأفارقة بحاجة إلى إسماع أصواتهم والوقوف معا لمحاربة الحكم الاستعماري والحفاظ على أفريقيا حرة.

ومن جانبه قال راس هيلاتايجر سيلاسي، من جامايكا إن التأثيرات الخارجية هي التي تسبب الحروب في إفريقيا عامة، وإثيوبيا ليست استثناء لأنهم أرادوا دائمًا استعمار إثيوبيا.

 

ومع ذلك، حذر من أن هذه الدول بحاجة إلى فهم إثيوبيا كدولة ذات سيادة والتحرك في اتجاه إيجابي ، وهو إدراك أن إثيوبيا داخل هذه القارة يجب أن تضع معيارًا لبقية إفريقيا لتتبعه كدولة لم يتم استعمارها أبدًا، وأشار تايجر سيلاسي إلى أن "على الأفارقة أن يتحدوا ويشكلوا كيانًا واحدًا ليقاتلوا هذا الحكم الاستعماري الذي كان مستمرًا منذ أجيال.

 

وأشار إلى أن إثيوبيا مكان لبدء هذه المعركة لأنها تمتلك الأساس داخل الشعب والإطار موجود بالفعل لبناء دول مستقلة. لذلك، على إفريقيا ككل، بقيادة إثيوبيا ، أن تدرك أن الاستعمار في مرحلة ما يجب أن ينتهي.

 

وبشأن حملة NO MORE) #)  قال: "أعتقد أن هذه حركة عظيمة. والعالم يدرك أن إفريقيا بأكملها مستيقظة ".يجب على القوة العظمى أن تدرك أن إفريقيا ككل بحاجة إلى البدء في حملات مماثلة، وعليهم أن يمنحوا إفريقيا حرية في إقرار مصيرهم المستقبلي. يمكنهم القيام بأعمال تجارية وعلاقات دولية فيما بينهم.

 

وتجدر الاشارة إلى أن الاتحاد العالمي الإثيوبي في الولايات المتحدة أنشاء في عام 1937، وكانت أهدافه هي حشد الدعم للإثيوبيين خلال الغزو الإيطالي في 1935-1941، وتجسيد وحدة الإثيوبيين في الداخل والخارج.