الأحزاب المعارضة توافق على التعامل الدبلوماسي فيما يتعلق بقضية سد النهضة الإثيوبي العظيم

 

أديس أبابا 25 مارس 2016

قالت بعض الأحزاب المعارضة إن النهج الدبلوماسي الذي اتبعته إثيوبيا لشرح المساهمة الكبيرة التي يلعبها سد النهضة الإثيوبي العظيم في تحقيق التكامل الإقليمي فعال ويحتاج إلى أن يعزز.
وشددت على أن الجهود الرامية إلى التوضيح للدول المتشاطئة بأنها سوف تستفيد من المشروع لابد من تكثيفها.
وقال رئيس حزب الوحدة للعدالة والديمقراطية تئجستو أول إن النهج الدبلوماسي الذي ظلت ولا تزال تتبعه اثيوبيا لادخال ثقافة التكافل صحيح ويستحق الثناء.
وأعرب الرئيس عن اعتقاده بأن هذا النهج سوف يستمر.

وأضاف قائلا " من جانبنا سنعزز دعمنا لتحقيق سد النهضة الإثيوبي العظيم حيث إنه سد إثيوبي".
وكشف الأمين العام لجبهة القوى الديمقراطية والعدالة الاثيوبية جرماي هدرا عن أن حزبه عضو في مجلس سد النهضة الإثيوبي العظيم، وأكد أن السد سيعزز علاقات اقتصادية.
ووفقا لجرماي، فإن المساعي الدبلوماسية التي قامت بها إثيوبيا لتخفيف الضغوط التي قامت بها بعض البلدان المتشاطئة ظلت ولا تزال ناجحة.
وقال الأمين العام إن حزبه سيواصل دعمه للسد حيث إن لديه مساهمة كبيرة في خلق توافق وطني في الآراء وتعزيز النمو الاقتصادي للبلاد.

وأشار رئيس الحزب الديمقراطي الإثيوبي تشاني كبدي إلى أن السد هو دليل في الواقع أن أي بلد سيكون له القدرة على الاستفادة من موارده الذاتية عندما يستقر الاقتصاد، ويؤمن الجمهور بالمشروع.
وأعرب تشاني عن دعم الحزب الديمقراطي الإثيوبي للسد، وقال إن أي حزب يأسى ينبغي التعامل معه دبلوماسيا.