الوكالة :إن عودة المغتربين للوطن ستعزز الالتزام بالدفاع عن إثيوبيا

 

 

تعد عودة المغتربين الإثيوبيين إلى الوطن أمرًا حاسمًا لتعزيز الوحدة الأخيرة للشعب الاثيوبي للدفاع عن التدخل غير المبرر لبعض الدول الغربية وتبشر ببداية جديدة لدبلوماسية إثيوبيا ، وفقًا لوكالة المغتربين الإثيوبية.   

وقال نائب المدير العام للوكالة ، محمد إدريس ، لوكالة الأنباء الإثيوبية إن الهدف الرئيسي من إنشاء الوكالة هو تعبئة مجتمع المغتربين.   

وقال إن "قرارالمغتربين الإثيوبيين بالعودة إلى الوطن يمكن أن يؤخذ على أنه استمرار للجهود الدؤوبة للدفاع عن المصالح الإثيوبية على مستوى العالم وأيضًا نقطة تحول في دبلوماسيتنا".   

في الوقت الذي كانت فيه الأبواب الدبلوماسية ووسائل الإعلام الدولية مغلقة في وجه البلاد ، كانوا وما زالوا الأصوات الفعلية لإثيوبيا على الأرض.

وأكد نائب المدير العام أن المغتربين وقفوا شامخًا للدفاع عن الوطن. وأشار إلى أنهم كانوا في طليعة الدفاع عن الوطن ومحاربة الضغوط والتدخلات غير المبررة في الشؤون الداخلية للبلاد.   

وصرح محمد أن "الإثيوبيين والأجانب من أصول إثيوبية لا يزالون يدافعون عن البلاد أمام وسائل الإعلام والمنظمات الدولية الراسخة  ".   

بالإضافة إلى عقد سلسلة من المسيرات ، كان المغتربون يتحدون مسؤولين رفيعي المستوى في بعض الدول الغربية من خلال تقديم الحقائق على الأرض.  

وذكر أيضًا أن التخفيض الذي قدمته الخطوط الجوية الإثيوبية يستهدف على وجه الخصوص استيعاب جميع أفراد المغتربين الذين تحدثوا بصوت عالٍ للدفاع عن البلاد من خلال تنظيم المسيرات والمشاركة في منصات مختلفة ، حيث ضحى البعض بوظائفهم.