الباحث: التوترات الحدودية بين إثيوبيا والسودان هي إستراتيجية لإشغال الجيش الإثيوبي الذي يحارب الارهاب

35

 

 

 

إن التوترات الحدودية بين إثيوبيا والسودان هي طريقة لتشتيت الرأي الداخلي للسودان والذي يشهد توترات وأزمة سياسية حادة في البلاد.

 

في مقابلة حصرية مع وكالة الأنباء الإثيوبية قال الباحث والمحلل السياسي محمد العروسي إن التطورات الحدودية بين إثيوبيا والسودان هي إستراتيجية جديدة تمارس ضد إثيوبيا لإشغال الجيش الإثيوبي بما يقوم به على عملية تطهير البلاد من جماعة الجبهة الشعبية لتحرير تغيراي الإرهابية وكذلك تحويل الرأي الداخلي للسودان وإشغاله بالشؤون الخارجية مع إثيوبيا لحلحلة الأزمة السياسية التي يمر بها السودان.

 

وأشار الباحث الى أن التوترات بين البلدين لها أطراف دولية وتساهم بعدة طرق منها مباشرة وغير مباشرة عبر العديد من الإطارات، مضيفاً بأن التوترات ليس في صالح البلدين بينما تهدف أطراف أخرى لزعزعة أمن واستقرار القارة الإفريقية.

 

ودعا الباحث محمد العروسي القيادات السياسية وصناع القرار في السودان الى التوقف عن الخطابات الشعبوية والتي تستهدف علاقات شعبي البلدين لإحداث توترات بينهما، وقال يجب على الدبلوماسية أن تلعب دوراً بناء وإستراتيجية معينة يسير عليها البلدان بحيث لا تتأثر بالعلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين.

 

وتجدر الإشارة الى أنه في الأسبوع الماضي صرح الجيش السوداني بمصرع قائدين من الجيش واتهم فيها السلطات الإثيوبية بذلك مما نفته الخارجية الإثيوبية وجاء في البيان بأن المشكلة الحدودية بين البلدين يكون حلها عبر الدبلوماسية والحوار وليس الحرب حسب البيان الرسمي للخارجية الإثيوبية.

وكالة الأنباء الأثيوبية
2023