الإرهابيون يذبحون النساء والأطفال قبل أن يفروا من مدينتي كاساجيتا ومودينا بإقليم عفر

 

 

ذبح الإرهابيون من الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي العديد من الأطفال والنساء ودمر الممتلكات قبل أن يفروا من مدينتي كاساجيتا ومودينا في منطقة عفار.

 

يُذكر أن القوة الأمنية بأكملها ، التي يقودها الآن القائد العام لقوات الدفاع الاثيوبية ، رئيس الوزراء ، أبي أحمد ، وجهت ضربة كبيرة إلى الجماعة الإرهابية على جبهة كاساجيتا وسيطرت على مواقع استراتيجية.   

 

كما سيطرت القوات الأمنية على برقة والجبال حول بلدة باتي وتتقدم نحو باتي وكومبولتشا ، حسبما كشف مكتب الاتصال الحكومي.   

 

وبحسب مصادرنا على الأرض ، قتلت الجماعة الإرهابية العديد من الأطفال والعزل قبل أن تفر من كاساجيتا ومودينا وهي عاجزة عن الصمود أمام الضربة الشديدة للجيش.    

 

كما دمرت المساجد وحرق المصحف وتعرضت المنازل والمطاعم والمحطات الصحية والمدارس والبنية التحتية للطاقة الكهربائية إما للحرق أو القصف بالمدفعية الثقيلة.    

 

لقد أثبت الإرهابي طبيعته الوحشية الحقيقية من خلال تدمير البنى التحتية الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي تعود بالنفع على المواطنين.   

 

تقوم المجموعة الإرهابية المعتدية الآن بالفرار في حالة من الفوضى غير قادرة على الصمود أمام الجيش  .   

ودعا مكتب الاتصال الحكومي الجمهور لحماية منطقتهم لمنع الجماعة الإرهابية من التدمير والنهب أثناء الفرار مذعورين.